عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم العربي

خطآن "كارثيان" ارتكبهما محمد الضيف أتاحا لإسرائيل الوصول إليه بسهولة

خطآن "كارثيان" ارتكبهما محمد الضيف أتاحا لإسرائيل الوصول إليه بسهولة
دمار هائل جراء الغارة الإسرائيلية على مواصي خان يونسالمصدر: رويترز
15 يوليو 2024، 9:16 ص

يقود تحليل ملابسات عملية استهداف القائد العسكري لحماس، محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس، رافع سلامة، إلى نتيجة بأنهما ارتكبا خطأ، هو الذي قاد إليهما في الوقت الصحيح، حسب معلومات تتناقلها غالبية وسائل الإعلام العبرية، الاثنين.

وتنفي حماس أن يكون الضيف قد قُتل في الغارات الإسرائيلية على مواصي خان يونس، كما أن إسرائيل لم تتيقن بعد، لكن هناك تأكيدات بشأن مقتل قائد لواء خان يونس رافع سلامة.

استهداف الموقع الذي كان الضيف وسلامة بداخله، وهو "فيلا" تعود لعائلة سلامة في منطقة مواصي خانيونس، جاء بناء على معلومات مؤكدة وصلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ومصادقة سريعة من المستوى السياسي.

وجود الضيف داخل تلك "الفيلا" كهدف مكشوف، بعد سنوات طويلة من تعرضه لمحاولات اغتيال من جانب إسرائيل، والخبرات التي اكتسبها في طرق التخفي والتهرب من مثل هذه المحاولات، أثار تساؤلات بشأن وجود خلل ما حدث في الترتيبات والإجراءات الأمنية التي اتبعها.

أخبار ذات علاقة

حال تأكيد اغتياله.. من سيخلف محمد الضيف في قيادة "القسام"؟

 وذكر موقع "واللا" العبري وغيره من وسائل الإعلام الإسرائيلية، الاثنين، أن الضيف كان على قناعة بأن وجوده في موقع غير مثير للشبهات، أي لا يُعتقَد أنه مستهدف أو مُراقب، سيحول دون الوصول إليه، وقال إن هذا كان الخطأ الأساسي الذي ارتكبه.

ويكمن الخطأ الثاني في اعتقاد الضيف، وفق الموقع، أنه في حال اكتشافه فإن إسرائيل لن تقدم على قصفه بالذخائر الثقيلة نظرًا لقربه من خيام النازحين.

الموقع العبري أشار إلى أن تدمير شبكات الأنفاق في غزة وضع صعوبات أمام قادة الحركة بشأن الانتقال من موقع إلى آخر عبر الأنفاق، ومن ثم يضطرون للخروج ويرتكبون أخطاء مصيرية كثيرة.

معلومات استخبارية وصلت إسرائيل بأن الضيف وسلامة بداخل "الفيلا" فأرسلت المعلومات على الفور من "الشاباك" إلى الجيش، وعملت الوحدات المختلفة على التجهيز للقصف.

مصادر أمنية أخبرت الموقع أن خطأ الضيف كان اختيار هذا الموقع للاختباء، لظنه أنه موقع "بريء" أو غير مشتبه به، كما أنه اعتقد بصعوبة اتخاذ قرار إسرائيلي بقصفه بالقنابل الثقيلة لوجوده قرب خيام النازحين.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية معلومات قريبة من السابقة، وقالت إن "الفيلا" كانت مراقبة بالفعل منذ أسابيع، وأن معلومات كانت قد جُمعت قادت إلى أنها تعود لعائلة قائد لواء خان يونس، رافع سلامة، ومن ثم كان هناك اتجاه لقصفها، بيد أن القرار تأخر.

القناة العبرية أوضحت أن المعلومات التي وصلت أكدت أن الضيف يتردد على "الفيلا" بشكل دوري، وهو ما أثار تساؤلات بشأن خروجه من الأنفاق، وقاد إلى نتيجة بأن الأمر يعود لمشكلات صحية، ومن ثم كان مضطرًا للخروج من الأنفاق.

هناك شخصيات إسرائيلية مقتنعة أن الضيف قُتل في الغارة على مواصي خانيونس، ومنهم رئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر، كما أن دقة المعلومات التي جُمعت قبل العملية وأكدت وجود الضيف بداخل "فيلا" عائلة سلامة، وكذلك طبيعة القنابل المستخدمة، دفعت مصادر عسكرية للتأكيد لهيئة البث الإسرائيلية أنه قتل في الأغلب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC