الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا جديدا إلى سكان أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة اخلائها
أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الجمعة، عن نتيجة التحقيق في أداء مواطنين من خارج البعثة الرسمية للدولة لأداء فريضة الحج.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، إن "عددًا من هؤلاء المواطنين تعرّضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب، الأمر الذي وجه بموجبه رئيس الوزراء بإحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية".
وأفاد مبيضين أن الأجهزة الأمنية في الأردن أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل، وما تزال هذه التحقيقات الموسعة جارية.
وأوضح أن "الطواقم الأردنية في القنصلية العاملة في المملكة العربية السعودية تعمل، ليلاً ونهارًا، وكذلك مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لتقديم كل أوجه المساعدة الممكنة".
وباشرت النيابة العامة في الأردن توقيف عدد من الأشخاص وأصحاب مكاتب حج وعمرة، بتهمة التغرير والتكسب غير المشروع الذي تسبب بوفاة 68 مواطنًا أردنيًّا أثناء تأديتهم مناسك الحج.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت أن الحجاج تُوفوا إثر تعرضهم لضربات شمس نتيجة عدم توفير الرعاية والخدمات اللازمة لهم من قبل المكاتب والأشخاص الذين تكفلوا بتأمين رحلتهم للديار المقدسة مقابل مبالغ مادية.
واليوم الجمعة، قال وزير الإعلام الأردني مهند المبيضين، إنّ رئيس الوزراء بشر الخصاونة وجه بإحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، "والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم، وتم توقيف بعض منهم بالفعل، ولا تزال هذه التحقيقات الموسعة جارية".
وتوعد الوزير المبيضين المتسببين بالحادثة، قائلًا: "سينال كل من سوّلت له نفسه التكسب الحرام على حساب حياة المواطنين الأبرياء وسلامتهم مستغلين العاطفة الدينية والرغبة لكل مسلم بأداء فريضة الحج، جزاءه الرادع وفقًا للقانون".
وخيّم الحزن على أرجاء واسعة من الأردن، بعد وفاة 68 مواطنًا أثناء تأديتهم مناسك الحج، حيث تواترت الأنباء على مدار الأيام القليلة الماضية من وزارتي الأوقاف والخارجية الأردنيتين، ومن ذوي الموتى والمفقودين، بشأن تلك الحادثة.
