عاجل

ارتفاع قتلى انفجارات أجهزة الاتصال إلى 9 والمصابين إلى 2750

logo
العالم العربي

فتيات غزة يقصصن شعورهن لعدم وجود أمشاط

فتيات غزة يقصصن شعورهن لعدم وجود أمشاط
نساء في غزة المصدر: غيتي
13 أغسطس 2024، 5:33 م

عندما تشتكي الفتيات لطبيبة الأطفال في غزة لبنى العزايزة من عدم وجود أمشاط، فإنها تطلب منهن قص شعورهن.

ووفق وكالة أنباء "رويترز"، لا يقتصر الأمر على الأمشاط، فقد أدى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر إلى عدم وجود كميات تذكر من سائل تنظيف الشعر (الشامبو) والصابون والمنتجات التي تستخدمها النساء في أثناء الدورة الشهرية ومواد التنظيف المنزلية الأخرى.

كما انهارت عمليات جمع النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، لذلك كان من السهل معرفة سبب تزايد الأمراض المعدية، مثل الجرب أو العدوى الفطرية، التي تنتشر مع الاكتظاظ السكاني وقلة النظافة.

أخبار ذات علاقة

معتز عزايزة.. "القشة" التي تشبث بها العرب

 

وقالت لبنى: "في الفترة الأخيرة، الأمراض أكتر شيء بنشوفها كانت هي موضوع الأمراض الجلدية اللي أسبابها كتيرة منها موضوع ازدحام المخيمات وموضوع شدة الحرارة الموجودة في الخيام والتعرق اللي عند الأطفال وعدم وجود المياه الكافية للاستحمام".

وكانت لبنى تعمل في مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا، إلى أن فصلت الدبابات الإسرائيلية شمال القطاع المحاصر عن جنوبه.

ومثل معظم الأطباء في غزة، فقد تكيفت لبنى مع الوضع وتواصل علاج المرضى وتذهب إلى عملها سيرا على الأقدام بينما تمر من أمام منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية.

وبدأت العيادة التي أنشأتها مع فريق صغير بعلاج الأطفال ولكنها تحولت بعد ذلك إلى تقديم الخدمات العلاجية لعائلات بأكملها بسبب الظروف الملحة.

وصدرت لمعظم هذه العائلات أوامر بالنزوح أو تعرضت منازلها للقصف مثل الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وحتى الأدوية المتاحة غالبا ما تكون باهظة الثمن، إذ يمكن أن يصل سعر أنبوب مرهم الحروق البسيط الآن إلى 200 شيقل (53 دولارا).

وانخفضت عمليات تسليم المساعدات الدولية انخفاضا كبيرا منذ أن سيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي مع مصر، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC