آيزنكوت يشكك بموافقة نتنياهو على صفقة الرهائن

شكك عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، بموافقة رئيس الوزراء على صفقة لتبادل المحتجزين مع حركة حماس في قطاع غزة، وقال إن بنيامين نتنياهو يواجه معضلة تتمثل بـ "عودة الرهائن مقابل بقاء الحكومة".

ونقل موقع "والا" عن عضو الكنيست غادي آيزنكوت، تأكيده أن إسرائيل قريبة إلى صفقة رهائن منذ أشهر، لكنه يعتقد أن نتنياهو لن "يرتقي إلى المستوى الاستراتيجي للقيادة" اللازم للتوصل إلى اتفاق وإقناع حلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف.

وأضاف: "أجد صعوبة في رؤية نتنياهو يقبل صفقة ويقول لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن هذا هو الشيء الصحيح".

 

وأكد أن نتنياهو "لا يتمتع بهذه القدرات القيادية، ولهذا السبب يجب استبداله".

ورغم أن عضو مجلس الحرب السابق يؤكد أن ثمن الصفقة مع حماس سيكون مرتفعا، إلا أنه أشار إلى أن "إسرائيل قادرة على وقف الحرب لعدة أشهر".

وبخصوص شمال إسرائيل، قال آيزنكوت، إن "إسرائيل لديها القدرة العسكرية على خوض حرب ضد ميليشيا حزب الله، لكن لا أثق في قدرة الحكومة على قيادة البلاد في هذا الصراع"، مشددا على أن "الطريق الذي يسلكه نتنياهو لا يؤدي إلى النصر".

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) أعلن أن تل أبيب تدرس ردًّا من حماس على مقترح لصفقة تبادل محتجزين تسلمته عبر الوسطاء.

ونقلت شبكة (CNN) الأمريكية، أمس الأربعاء، عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من "اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن".

وفي السابع من الشهر الجاري، تدخل الحرب على قطاع غزة شهرها العاشر، وسط أزمة إنسانية شديدة تعصف بمئات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم مدنيون.