عاجل

يديعوت أحرونوت: طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في المطلة إثر قصف من لبنان

logo
العالم العربي

ماذا كشفت "الموجة الثانية" من تفجيرات "اللاسلكي" في لبنان؟

ماذا كشفت "الموجة الثانية" من تفجيرات "اللاسلكي" في لبنان؟
جنود لبنانيون يفجرون أجهزة لاسلكي مفخخةالمصدر: رويترز
19 سبتمبر 2024، 12:03 م

تتعدد التحليلات الرامية إلى محاولة فهم منابع القرار الإسرائيلي ودوافعه بفتح جبهة "الحرب السيبرانية" مع ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، من خلال تفجير أجهزة لاسلكية تستخدمها عناصرها، على مدى يومين متتالين.

ويؤكد الكاتب المصري البارز سامح عسكر في تحليله للتفجيرات التي شهدها لبنان، الثلاثاء والأربعاء، وطالت أجهزة اتصالات لاسلكية بحوزة كوادر ميليشيا "حزب الله"، إن إسرائيل استخدمت سلاحًا كان ضمن الاحتياط التعبوي الإستراتيجي".

وقال في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "تبين أن هذا سلاح إسرائيلي، كان ضمن الاحتياط التعبوي الإستراتيجي في حال نشوب حرب واسعة مع حزب الله، فهم لم يضطروا لاستخدامه طيلة شهور حفظًا لقواعد الاشتباك".

أخبار ذات علاقة

"الغارديان": نتنياهو ونصرالله "يرقصان على حافة الهاوية"

وأضاف: "الآن قررت إسرائيل التصعيد بعد تعاظم خسائرها، وتأثير الوضع في شمالها على معنويات القادة ومصيرهم. المؤكد حاليًّا أن هذا السلاح الإستراتيجي حُرِق وانتهى، بل أيقظ المقاومة والدولة اللبنانية عن هجمات مماثلة، فاتخذت إجراءات وقائية لتفاديها".

وتابع: "لتعلم كيف هذا السلاح كان إستراتيجيًّا تعبويًّا، فجنود المقاومة اللبنانية معظمهم يتحصنون في الخنادق والأنفاق الممتدة في الجنوب والوسط، فيكون هذا السلاح وسيلة تحكم ميدانية، أولًا: للمراقبة والتنصت، ثانيًا: للتضليل ونشر معلومات مغلوطة، ثالثًا: للتفجير والقتل".

ورأى أن "جوهر الخطورة يكمن في اعتماد الحزب على تلك الأجهزة في تواصله الاجتماعي والعسكري الميداني، أي في حال قررت إسرائيل تفجير الأجهزة سيحدث ذلك في وقت الذروة لاستعمالها".

وعدَّ الكاتب أن "الذي حدث أمس واليوم أدى إلى تقليل الخسائر؛ لأن مئات الأجهزة لم تكن في حوزة أصحابها، أو لم يستخدمها عناصر المقاومة بشكل نشط، ومن المحتمل وجود أسلحة أخرى استخباراتية وتقنية مجهولة على النمط نفسه".

واستدرك عسكر قائلًا: "ولكن استعجال إسرائيل في إشهار هذا السلاح قلل وسيقلل من خطورة هذا المجهول، الذي بسببه تعيش لبنان الآن حالة طوارئ هي مفيدة أمنيًّا بكل الأحوال"، خاتمًا بقوله: "ورب ضارة نافعة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC