"المونيتور": تقديرات إسرائيلية تؤكد قرب "القبض على السنوار أو قتله"

رأى تقرير لـ"المونيتور"، استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، أن زعيم حماس يحيى السنوار يتعرض لضغوط متزايدة، وأن تمكن الجيش الإسرائيلي من القبض عليه، أو قتله "بات ممكنًا قريبًا".

وبحسب تقرير الموقع الإخباري المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، يُعزز نجاح إسرائيل في إخراج رهينة حيًا من نفق في غزة يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ ما يقرب من 11 شهرًا، التقييمات بأن قواتها على وشك القبض على السنوار أو قتله.

وبالإضافة إلى "النشوة" الإسرائيلية بعملية تحرير الأسير فرحان القاضي، ضخت العملية أيضًا زخمًا جديدًا في عملية مطاردة السنوار، بحسب التقرير.

وتطارد إسرائيل السنوار في متاهة من أنفاق غزة لأكثر من 10 أشهر، وقد اقتربت منه لمرة واحدة على الأقل.

"وقت محدود"

ونقل التقرير عن "مصدر سياسي إسرائيلي رفيع"، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله "يُقدر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوقت المتاح للسنوار محدود. وكلما طال أمد مناورة الجيش الإسرائيلي، نفدت خياراته أو تقلصت، وسيقع في أيدي الجيش الإسرائيلي حيًا أو ميتًا".

وأضاف التقرير أنه، بحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن المناورات العسكرية المستمرة عبر قطاع غزة، وتحديد وتدمير أنفاق حماس الإضافية بشكل مستمر، تؤدي إلى تدهور المساحات التي تستخدمها الحركة لإخفاء قادتها ورهائنها، وكذلك ما تبقى من أنظمة القيادة والسيطرة والقدرة القتالية.

وقال مصدر "المونيتور" إن "القيادة المتبقية للجناح العسكري لحركة حماس في حالة من الفوضى، وتشعر بالاضطهاد وغير قادرة على إصدار الأوامر والسيطرة على أفراد الميليشيات الباقين على قيد الحياة".

وأضاف: "من الواضح لنا أن الوقت ليس في صالح حماس وقادتها".

الرهائن في خطر

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن من الواضح أيضًا أن الوقت ينفد بالنسبة لعشرات الرهائن الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حماس.

واعترف المصدر، بحسب "المونيتور"، بأنه "بهذا المعدل، فإن معظم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة لن يعودوا إلى إسرائيل أحياء، بل جثثًا".

تابع التقرير بالقول إنه على الرغم من الضغوط الداخلية القوية للتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن المتبقين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فإن احتمالات القبض على السنوار أو اغتياله تعمل على تغذية تكتيكات نتنياهو للمماطلة في المحادثات الجارية.

وفي حين يقول مقربون من نتنياهو إنه يعول على عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المقرب منه، تساءل التقرير عما إذا كان سيقبل على مضض التوصل إلى اتفاق مع حماس قبل الانتخابات الأمريكية، حتى مع افتراض أن السنوار "سيبتعد عن الطريق قريبًا".