التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الثلاثاء كبار مسؤولي حركة "حماس" في الدوحة.
وقالت مصادرمتطابقة إنّ اللقاء يأتي في إطار جهود الدوحة للتوصل إلى انفراج في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر أن رئيس الوزراء القطري يضغط على "حماس" في محاولة لسد الفجوة بين اقتراح الحركة والاقتراح الإسرائيلي.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال في وقت سابق إن وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع قيادات "حماس" قريباً لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدماً في اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، إن الحرب لن تنتهي بوقف الهجوم على رفح.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عنه قوله "يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن "حماس" لن تغير شروط الصفقة بسرعة" وفق تعبيره.
