محتجون يطالبون برحيل وزراء إسرائيليين حضروا جنازة ضحايا مجدل شمس

عارض محتجون غاضبون من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل مشاركة وزراء إسرائيليين في جنازة 12 شخصًا قتلوا في هجوم على ملعب لكرة القدم وطالبوهم بالرحيل.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر احتجاج السكان على زيارة الوزراء، بمن فيهم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

 وهتف أحد سكان مجدل شمس في وجه سموتريتش: "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".

وقال آخر: "نريد الهدوء ولم نحصل عليه، لقد سئمنا وعودكم"، وفق ما أوردته القناة "13" الخاصة.

وتعرض وزراء حزب "الليكود" الحاكم، بمن فيهم وزراء حماية البيئة عيديت سيلمان، والاقتصاد نير بركات، والطاقة إيلي كوهين للموقف ذاته.

ومن بين الغاضبين كان جندي احتياط درزي ظهر بالزي العسكري وهو يخاطب الوزراء بقوله: "الآن تأتون إلى هنا؟! لم تأتوا إلى هنا منذ أشهر، طائرة مسيرة واحدة فوق تل أبيب كانت كفيلة بأن تقلبوا اليمن رأسا على عقب لماذا لا تزال بيروت موجودة أصلا حتى الآن؟" وفق تعبيره.

فيما قال آخر "جئتم إلى هنا فقط للرقص على دماء أطفالنا".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن منتدى السلطات الدرزية بعث برسالة إلى الوزراء الإسرائيليين في وقت سابق طالبهم بعدم حضور الجنازة.

وقال المنتدى في رسالته: "لا تأتوا، نظرا لحساسية الوضع فإننا نطالب بعدم تحويل المجزرة إلى حدث سياسي... نطالب بجنازة دينية هادئة حسب العادات الدرزية".