"رُفض خوفا على السلامة".. نتنياهو يطلب اجتماعا للحكومة في فيلادلفيا

كشف الإعلام العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الأجهزة الأمنية الترتيب لعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني السياسي الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، الذي يفصل بين رفح الفلسطينية ومصر، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.

وذكرت القناة 12 العبرية، أنه بدأ بالفعل الترتيب لبعض التفاصيل المتعلقة بالطلب غير التقليدي، لتنفيذ الطلب، ومنها أن الوزراء كانوا سيصلون في ناقلات الجنود المدرعة.

وكان نتنياهو يحاول أن يشدد على مسألة بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، المنطقة الفاصلة بين رفح الفلسطينية والمصرية، وهو الشرط الذي أضافه إلى مفاوضات الهدنة، وأصر عليه، رغم أنه يزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصفقة من أجل إطلاق سراح المختطفين.

 

ونقلت القناة 12 عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير بحث إمكانية عقد اجتماع للمجلس الوزاري السياسي الأمني على طريق فيلادلفيا، وتوجه إلى رئيس الشاباك بطلب فحص الأمر. وبحث إمكانية وصول وزراء الحكومة إلى هناك في ناقلات الجنود المدرعة.

وأفادت القناة أن الطلب غير المعتاد قوبل برفض رئيس الشاباك رونان بار، لاعتبارات أمنية؛ لأن عقد اجتماع للوزراء في المحور، في ذروة النشاط العسكري في المنطقة المحددة مسألة تتعلق بالسلامة، وتتطلب إعدادا وأمنا غير مسبوقين في منطقة حرب.

ورفض الشاباك تقديم تفاصيل حول الطلب غير التقليدى من نتنياهو، قائلاً: "نحن لا نشير إلى الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والمستوى السياسي".

وأشارت القناة إلى أن مكتب رئيس الوزراء رفض التعليق على الخبر.