ماذا بقي من قدرات "حزب الله" العسكرية؟ (إنفوغراف)

لم تقدم السلطات الإسرائيلية أرقاما دقيقة عن حجم استهداف قدرات "حزب الله" العسكرية، غير أن الميليشيا اللبنانية لا تزال تحتفظ بأنواع متعددة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم استخدامها في ردودها على القصف الإسرائيلي أو في المراحل القادمة من الصراع.

ويمثل صاروخ "قادر 1" أحد الأسلحة التي يملكها "حزب الله" ولا تزال لديه القدرة على إطلاقها، فهذا النوع من الصواريخ هو الذي استخدمه الحزب في قصف تل أبيب اليوم، مستهدفا مقرا لجهاز "الموساد".

وهذا الصاروخ إيراني الصنع، وقادر على ضرب أهداف ساحلية وزوارق حربية.

وقبل أيام أعلن الحزب استهدافه قاعدة رامات ديفيد ومجمع رافائيل العسكري بصواريخ من طراز "فادي 1" وفادي 2"، ويبلغ مدى الأول 70 كيلومترا، بينما يصل مدى "فادي 2" نحو 100 كيلومتر.

كما يستخدم "حزب الله" بشكل مكثف صواريخ "كاتيوشا" لضرب أهداف قريبة المدى في منطقة الجليل، وهي الصواريخ الأكثر استخداما خلال نحو سنة من المواجهات المتقطعة مع إسرائيل. ويصل مدى هذه الصواريخ التقليدية إلى 30 كيلومترا.

ومن بين الصواريخ التي يحتفظ بها "حزب الله" أيضا "كورنيت" وهي عبارة عن قذائف محمولة مضادة للدبابات، وهي روسية الصنع، فضلا عن صاروخ "صياد-2 سي" الإيراني، الذي يمكنه الوصول إلى أهداف على ارتفاع 90 ألف قدم، ويقول مراقبون إنه من بين الصواريخ التي تثير مخاوف إسرائيل.

وإلى جانب الصواريخ يعتمد "حزب الله" على عدد كبير من الطائرات المسيرة، ومن بينها مسيرة "أيوب" التي يبلغ مداها 1700 كيلومتر، وتُنسب تسميتها إلى حسين أيوب، أحد أهم العقول العسكرية للحزب في مجال التصنيع العسكري، ويمكنها حمل ما يصل إلى 8 قنابل دقيقة التوجيه، بحسب بعض التقديرات.

ولدى الحزب أيضا طائرات "أبابيل"، وهي طائرة هجومية انتحارية يصل مداها إلى 150 كيلومترا، وبإمكانها حمل ما يصل إلى 45 كيلوغراما من المتفجرات.

وتضم ترسانة الميليشيا اللبنانية من المسيرات طائرات متعددة الأحجام، لها قدرات استطلاعية وهجومية، أهمها الطائرتان "مرصاد 1" و"مرصاد 2″، وهي نسخ مستوحاة من الطائرات الإيرانية "مهاجر 2" و"مهاجر 4″، ويتراوح مداها بين 50 و 150 كيلومترا، وهي مزودة بـ 3 كاميرات لتنفيذ المهام الاستطلاعية.