قالت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، قرر إعادة تنظيم "قوة التدخل والسيطرة" ومنحها صلاحيات واسعة.
وذكر موقع "الساعة 24" أن الدبيبة سيرأس القوة في حالات الطوارئ، كما منحها الذمة المالية المستقلة.
من جهتها، قالت قناة "ليبيا الأحرار" إن الدبيبة حدد مقر القوة في طرابلس، وحصر تعيين قائدها بقرار يصدر عن مجلس الوزراء مجتمعا.
كما نص القرار على أن يكون رئيس مجلس الوزراء هو المخول بمنح الإذن في التحقيق مع قائد القوة.
وذكرت القناة أن مهام "قوة التدخل والسيطرة" تشمل مواجهة "أي نشاط يخل بالأمن، واتخاذ ما يلزم لفرض السيطرة الأمنية، وتتولى في حالات الطوارئ حماية المقار ذات الطابع السيادي والمنافذ البرية والبحرية والجوية والسفارات والبعثات الدبلوماسية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص".
ومنح قرار الدبيبة "قوة التدخل والسيطرة" صلاحية امتلاك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و"غيرها مما ترى لزومها"، بحسب متطلبات الأحوال الأمنية.
وغرقت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في انقسام سياسي بين الغرب والشرق، وتشهد اشتباكات مُسلحة، لا سيما في العاصمة طرابلس، تُوقع قتلى وجرحى، وتتسبب بحالة فوضى.