توقف صحيفتين مواليتين لأردوغان بعد وقف المعارضة تمويلهما

توقفت المعونات التي كان يقدمها النظام التركي لبعض الصحف ووسائل الإعلام الموالية له في إسطنبول، لتجد نفسها الآن مضطرة للتوقف.

هذا تحديدا ما حدث مع صحيفتي غونز، وستار الإنجليزية، اللتين تنشرهما مجموعة "تورك ميديا" المحسوبة على أردوغان والحزب الحاكم.

كانت المجموعة تحصل من رئيس بلدية إسطنبول السابق الممثل لحزب العدالة والتنمية على مبلغ 1.8 مليون دولار سنويا على هيئة إعلانات، وذلك طوال السنوات الأربع عشرة الماضية، حسب ما أورد تلفزيون "أودا ".

وعندما خسر حزب أردوغان في الانتخابات البلدية الأخيرة وفاز ممثل حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام وغلو، توقفت تلك الإعلانات باعتبارها  "ترضيات سياسية وهدرا ماليا دام 14 سنة".

علاقة ياشيلداغ مع أردوغان

وحسب ما بثه تلفزيون "أودا" مساء أمس السبت، فإن مجموعة "تورك ميديا" التي يملكها حسن ياشيلداغ، اضطرت لاتخاذ إجراءات تقشف حادة في المخصصات والقوى العاملة بقناتيها التلفزيونيتين 24، وتي في، وتوقيف صحيفتين يوميتين عن الصدور هما غونز وستار.

ومنذ العام 2014، كان حسن ياشيلداغ مقربا من أردوغان ومكرّسا له فعاليات مجموعة "نورك ميديا" الإعلامية في مقابل تغطية مالية من خلال إعلانات لبلدية إسطنبول التي أوقفها رئيس البلدية الجديد.