"ذا هيل" عن مستشار لترامب: وظيفة وزير الدفاع بيت هيغسيث آمنة في الوقت الحالي
يوسف ضمرة
عزمي بشارة عَلماني. كان قوميا وصار ليبراليا. لا بأس؛ فهو رجل سياسي وشخصية عامة وله تأثيره في الشارع العام، خصوصا أنه كان "يقارع " الصهاينة في فلسطين المحتلة على حد تعبيره. كيف؟ لا نعرف. كل ما نعرفه هو أنه قرر ذات يوم ترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلي! كيف تتفق هذه الخطوة مع قوميته ونضالاته؟ لا نعرف. ربما لو أصبح رئيس وزراء إسرائيل، لاستأجر بواخر عملاقة، وقام بترحيل الصهاينة من فلسطين، وربما تاه معهم في البحر 40 سنة، كما حدث لبني إسرائيل مع موسى في سيناء!