شوهد والد النجمة الأمريكية بيرتني سبيرز للمرة الأولى منذ بتر ساقه، بعد إصابته بعدوى خطيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، شوهد جيمي سبيرز(71 عاما) يوم أمس الثلاثاء، على كرسي متحرك أثناء نقله إلى سيارته بالقرب من منزل عائلة سبيرز في كينتوود، بولاية لويزيانا.
وجاءت عملية بتر ساق جيمي، في الوقت الذي تعهدت فيه بريتني بأنها لن تتصالح مع والدها أبدا حتى بعد تدهور صحته، مؤكدة أنها ترفض مسامحة الرجل الذي "آذاها" بطرق "لا يمكن تصورها".
وفرض جيمي سبيرز وصايته على ابنته بريتني لمدة 13 عامًا، قبل أن تلجأ المغنية الشهيرة للمحكمة، مدعية أنّ استمرار الوصاية عليها "قرار تعسفي".
وبحسب المصادر، تواجه بريتني ووالدها الآن نزاعا قانونيا، سيتم البت فيه بشهر مايو المقبل، بعد أن رفض محامي بريتني ماثيو روزينجارت طلب والدها جيمي بإلزام ابنته بدفع الرسوم القانونية التي تكبدها فيما يتعلق بالوصاية عليها.
يذكر أن بريتني وصفت والدها بكتاب مذكراتها الذي صدر قبل أشهر قليلة، بأنه "لئيم، لا مبالٍ، وبارد"، واستذكرت أنها كانت تخاف منه كثيرا في طفولتها.
