القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
فن ومشاهير

المخرج محمود الدوايمة يكشف مفاجأة "فنطاس" وسرّ التسمية

المخرج محمود الدوايمة يكشف مفاجأة "فنطاس" وسرّ التسمية
23 مارس 2023، 10:57 ص

كشف المخرج الأردني محمود الدوايمة، عن تفاصيل مسلسل "فنطاس" الذي يشارك به في الموسم الرمضاني 2023، ويضم نجومًا من بضع دول عربية.

وقال الدوايمة، في حوار مع "إرم نيوز"، إن "فنطاس" عمل كوميدي اجتماعي، من بطولة الفنان الكويتي طارق العلي، ويعرض على تلفزيون أبوظبي.

وأضاف أن السر وراء اختيار اسم "فنطاس" لا يعود إلى وجود منطقة في الكويت بهذا الاسم، ولا علاقة لها بقصة العمل، لكن هي تسمية قديمة لها وصف وهو "الإنسان الشحيح البخيل"، مشيرًا إلى أن اسم البطل طارق العلي في المسلسل هو "فنطاس".

"سيكون العمل مختلفًا عن الكوميديا الخليجية، وهو أشبه بالأعمال الأخيرة التي قدمها الفنان المصري الكبير عادل إمام"
محمود الدوايمة

وعن وعده للجمهور بمفاجأة في "فنطاس"، قال الدوايمة: "نعم، وعدت بذلك، والمفاجأة هي أننا سنقدم أول عمل كوميدي خليجي، ليس هزليًّا، لكن كوميديا الموقف، به خطوط ليس من السهل تناولها في عمل كوميدي (الهاكرز وغسيل الأموال)، والأحداث اليومية التي تربط (فنطاس) بهذه الخطوط".

وتابع: "لذلك سيكون العمل مختلفًا عن الكوميديا الخليجية، وهو أشبه بالأعمال الأخيرة التي قدمها الفنان المصري الكبير عادل إمام".

وحول كواليس "فنطاس" والقضية التي يتناولها، أشار المخرج الأردني، إلى أن "المسلسل يتناول ثلاثة خطوط؛ خط له علاقة بالهاكرز، والثاني رومانسي وله علاقة بغسيل الأموال والعقارات الوهمية، والثالث الخط الأساس وهو الأحداث الأسرية في البيت مع فنطاس، وتعرضه إلى (دروبّات) في الحياة، والمتمثلة في المشاهد أو المواقف الكوميدية".

وواصل: "هناك رسالة تقدم من خلال بطل العمل (فنطاس)، وهو شخص بخيل، وهي أن عدم الاهتمام أحيانًا من الأب بالأبناء، يجعلهم ينجرفون إلى طرق لا يُحبذها المجتمع؛ حيث يسلك طريق الهاكرز، وشقيقه من ضيق الحال كان يبحث عن وظيفة، واستغلال بعض الأشخاص لحالته بغسيل الأموال وتسجيل شركات وهمية؛ ما أدى إلى سجنه".

وعن قول البعض إن "اللجوء إلى الكوميديا استسهال ولعب على المشاهد المضمون"، رد محمود الدوايمة، بأن "الكوميديا صعبة، فمن السهل جعل شخص يبكي، لكن جعله يضحك ليس بأمر سهل".

واستطرد: "جعل المشاهد العربي تحديداً يضحك ليس بالأمر السهل، لذلك العملية لم تكن استسهالاً في (فنطاس)، وهناك احترام لعقلية المشاهد، حتى أنه تم الابتعاد عن الكاركتر تماماً، بإظهار بطل العمل أنه (أراجوز) أو مجنون، لكن هو شخصية طبيعية مئة بالمئة، والمواقف التي تحدث معه هي التي تؤدي إلى الضحك".

وأكمل: "الأمر لم يكن سهلاً، بل بالعكس، القوة هي تقديم عمل كوميدي في رمضان وسط الأعمال الموجودة، وإيصال رسالة من خلاله مع إضحاك الجمهور".

وحول الجمع بين أبطال العمل من أكثر من دولة عربية والصعوبات التي واجهها، قال الدوايمة، إن "جمع أبطال العمل من الكويت والبحرين والإمارات والعراق ومصر، مجموعة كلها أسماء قوية، لم يكن سهلاً بالطبع؛ من ناحية التكلفة المادية والتوقيت والارتباطات والسفر للتصوير مجتمعين لمدة 45 يومًا متواصلة".

مسلسل فنطاس رهان تأكيد على النجاح السابق مع الفنان الكويتي طارق العلي بمسلسل "حريم طارق"
محمود الدوايمة

وأضاف: "لكن توفيق الله كان موجودًا، وبالنسبة للتعامل بين أبطال العمل، كانت هناك صعوبات لاختلاف الثقافات، لكن لغة الفن واحدة، والنص مكتوب خليجي نعم، إلّا أنه من خلال تقارب الفنانين والبروفات كنّا نتغلب على أي صعوبة تواجهنا".

أما عن العمل مع الفنان طارق العلي للمرة الثانية وأنه رهان على نجاح سابق، فقد قال مخرج "فنطاس": "ربما أن كان الحظ حليفنا العام الماضي في مسلسل (حريم طارق)، والذي حقق انتشارًا واسعًا، واحتل المرتبة الأولى على تطبيق (تيك توك)".

وأوضح أن "مسلسل (فنطاس) هو رهان للتأكيد على النجاح السابق، أما بالنسبة للفنان طارق العلي، فهو من قبل (حريم طارق)، أستاذ ونجم، لكن نجاحه الكبير كان في المسرح، أما في التلفزيون فلم يكن بالقوة ذاتها".

أخبار ذات صلة

مسلسلات إذاعية تنافس دراما التلفزيون بمصر خلال رمضان

           

وتابع: "العلي استطاع بمسلسل (حريم طارق) إيجاد نفسه وتأكيد أنه فنان بكل مقياس، سواء في التلفزيون أو المسرح أو الإذاعة"، لافتًا إلى أن "تقييم نفسي بالنجاح من عدمه مع النجم الكويتي، سيكون بتجاوز (فنطاس) لما حققه (حريم طارق)، وهذا هو التحدي، وأتمنى أن يتحقق".

وفيما يتعلق بالأعمال الجديدة التي يُحضر لها، قال الدوايمة، إنه يجهز لأكثر من عمل درامي جديد، وأن أحد الأعمال سيكون عربيًّا، والآخر خليجيًّا، لافتًا إلى أن الصورة ستتضح بشكل أكبر بعد انتهاء الموسم الرمضاني.

وعن تقديمه أعمالاً سينمائية، لفت إلى أنه يتمنى خوض التجربة، منوهًا إلى أنه قدم من قبل مجموعة أفلام تلفزيونية حملت اسم "منمنمات اجتماعية"، كل فيلم كان يحمل قضية مجتمعية مهمة، وحققت نجاحًا إلى حدٍّ ما، لكنها "ليست تجربة سينما رئيسة".

واختتم: "الفارق بين التلفزيون والسينما لم يعد كبيرًا من الناحية التقنية، لكن الاختلاف أن جمهور السينما هو الذي يبحث عنك ويذهب إليك، على عكس جمهور التلفزيون، الذي تقتحم بيته للوصول إليه"، متمنيًا دخول عالم السينما من خلال بوابة مصر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC