إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد "التأكد من أمن الحركة الملاحية"
ناشدت الفنانة فلة الجزائرية وزير الإعلام السعودي السابق تركي الشبانة، مساعدتها، بدعوى تعرضها للظلم ومحاولة منعها من العمل، مطالبة بـ"رفع الحصار عن اسمها".
ووجهت الفنانة فلة رسالتها في منشور نشرته إلى الشبانة كـ"أخ عزيز"، بحسب وصفها، متحدثة عن معاناتها طوال سنوات بعد أن تم شن حرب افتراء في الإعلام عليها "دون مبرر"، وفق تعبيرها.
جاء في منشور الفنانة فلة: "وزير الإعلام السعودي السيد تركي شبانة.. أنتم تعلمون جيدا عن مشواري الصعب، وأنتم كالأخ العزيز، الآن أنا في محنة..".
وقالت إنها "لم تعد تحتمل ذلك، بعد أن منع الإعلام في مختلف الدول العربية أعمالها الفنية"، مشددة على رغبتها من الشبانة مساعدتها في رفع الحصار المفروض عليها.
وفي منشور لاحق، توعدت فلة الجزائرية بالكشف عن "جميع الإثباتات"، وذلك تزامنا مع نعيها للشاعر السوري الراحل صفوح شغالة، ملمحة إلى وجود أحد الأشخاص "الظالمين" الذين تسببوا بمعاناتها.
وتأتي مناشدة فلة الجزائرية بعد تصريح "مبهم" تناقلته وسائل إعلام عربية وانتشر لها في أغسطس/ آب الماضي، أعلنت من خلاله تخليها عن لقبها "سلطانة الطرب العربي".
وجاء على لسانها آنذاك أنها تتخلى عن اللقب، بسبب التوقف عن استدعائها لإحياء حفلات غنائية، وأن التي يجب أن تحوز مثل هذا اللقب يجب أن تقف على المسرح وتغني لتطرب الجمهور، وهي لم تعد تغني على المسارح.
وأضافت بشكل غامض: "الحي أبقى من الميت. أطلب السماح منكم، وتحياتي لكل محبيني.. أحبكم كثيرا ومبروك لقب سلطانة الطرب العربي على من هن جديرات به ويغنين على مسارح".
لكن وقبل يومين، استنكرت فلة الجزائرية محاولة منح لقب "سلطانة الطرب" لأي فنانة غيرها، معتبرة أن لقبها "خط أحمر"، ولن يستطيع أحد سحبه منها.
وسبق أن تعرضت الفنانة فلة الجزائرية للسجن في مصر وتم منعها، إذ أكدت في مقابلة مع الإعلامي نيشان أن "دخولها السجن كان بسبب أشخاص يحاربونها"، لافتة إلى أن من تسبب في دخولها السجن هي فنانة، لكنها لم تفصح عن هويتها.
لكن سبق أن اتهمت الفنانة فلة، الفنانة لطيفة التونسية، أنها وراء سجنها في مصر ومنعها من دخولها، وأن ذلك سبب الخلافات الدائمة بينهما.
وتمتد الخلافات والاتهامات المتبادلة بين الفنانتين إلى سنوات طويلة، حيث اعتبرت فلة الجزائرية أن سبب محاربة لطيفة التونسية لها يعود إلى "غيرتها منها".
