logo
شركات

تقارير: مسبار "ناسا" لاستكشاف الفضاء يستخدم معالج أبل iMac G3 يعود للعام 1998

تقارير: مسبار "ناسا" لاستكشاف الفضاء يستخدم معالج أبل iMac G3 يعود للعام 1998
03 مارس 2021، 8:02 ص

كشفت تقارير جديدة، أن محطة الفضاء الدولية "ناسا"، قد استعانت بمعالج أبل iMac 1998 في تصميم مسبار المثابرة (Perseverance) لاستكشاف المريخ، والذي هبط على سطح المريخ أواخر الشهر الماضي.

وأفاد الخبراء، بأن المسبار قد تم تجهيزه بمعالج "باور بي سي 750"، الذي كانت "أبل" تستخدمه في أجهزة حاسوب iMac G3 بين عامي 1998 و 2005 قبل أن تستبدله برقائق "إنتل".

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستخدم مسبار "كيوريوسيتي روفر" التابع لناسا أيضًا، معالجًا يحتوي على 10.4 مليون ترانزستور فقط، أي اقل 1000 مرة من الهاتف الذكي، الذي يستخدمه معظم الناس.





وعلى الرغم من أن فكرة استخدام معالج قديم وأقل قوة، قد تبدو سخيفة، إلا أن شركة ناسا اختارت هذه المعالجات؛ لأنها قادرة على تحمل الإشعاعات ودرجات الحرارة العالية، وهي سمات مهمة للغاية على المريخ.

وقال "مات ليمكي"، نائب مدير مشروع "اورايون" في وكالة ناسا عام 2014: "بالمقارنة مع معالج إنتل Core i5 الموجود في أجهزة اللابتوب، يعتبر معالج المسبار أبطأ بكثير، فهو على الأرجح ليس أسرع من الهاتف الذكي، ولكن في الظروف التي سيواجهها المسبار، الصلابة والقدرة على التحمل أهم من السرعة".





وهبط مسبار "المثابرة" على المريخ في 18 شباط فبراير الماضي، للبحث عن علامات على وجود الحياة القديمة في فوهة جيزيرو، وهو مجهز بمجموعة من الأجهزة الميكانيكية عالية التقنية، مثل أنظمة الكاميرا المتقدمة والرادارات، وحتى سلاح ليزري يستطيع تدمير الصخور عن بُعد.





ومع ذلك، يعتمد المسبار الذي يعادل حجم سيارة، على معالج بسيط 233 ميغاهرتز ومع 32 ميغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).

وتحصل ناسا على معالجها المسمى الآن RAD750، مقابل 200 ألف دولار للرقاقة من شركة "بي إيه إي سيستمز"، وهي شركة أمن وطيران، ومقرها في المملكة المتحدة، والتي تصمم الرقاقة لتتحمل ما بين 200 ألف إلى مليون راد من الإشعاع، ودرجات الحرارة تصل إلى 257 فهرنهايت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC