"حزب الله" يعلن استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ موجه في مارون الراس جنوب لبنان
تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع المعرض الدولي للكتاب الذي يعود بعد سنتين من الغياب، مستقطبًا رقمًا قياسيًا من المشاركين.
وانطلق المعرض في نسخته الخامسة والعشرين التي تتواصل، من 24 آذار/مارس الجاري، حتى الأول من نيسان/أبريل المقبل، تحت شعار "الكتاب جسر الذاكرة"، بمشاركة 1250 دار نشر من 36 دولة.
وبحسب أرقام رسمية نشرتها وزارة الثقافة الجزائرية يتوزع المشاركون بين 266 عارضًا جزائريًا، و324 عارضًا من البلدان العربية، و660 عارضًا أجنبيًا من جنسيات مختلفة.
وتحل إيطاليا كضيف الشرف على المعرض، حيث سيتم تسليط الضوء على تراثها الثقافي وأدبها المعاصر وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية.
ويشمل البرنامج الثقافي للمعرض تكريم عدد من الشخصيات الجزائرية التي رحلت خلال العامين الماضيين من روائيين وشعراء.
كما يتضمن ندوات عن الجوائز الأدبية، والرواية، وعالم النشر، وأشكال الكتابة الأدبية المعاصرة في الجزائر وغيرها.
وبحسب إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب، فإن جديد الدورة الخامسة والعشرين يتمثل في وضع منصة رقمية تسمح بزيارة الـمعرض افتراضيًا من خلال استعمال منصة "Zoom Expo".
وهذه المنصة تتيح الزيارات الافتراضية للمعرض، مع إمكانية شراء الكتب عن بعد بهدف عصرنة هذه التظاهرة، وتوفير خدمات رقمية جديدة يستفيد منها كل من لم يستطيع التنقل إلى فضاءات المعرض، وإتاحة الفرصة لجميع الجزائريين تشجيعًا على المطالعة.
وإضافة إلى قاعة العرض الرئيسة لمعرض الكتاب الجزائري، تنظم فعاليات حول الكتاب في بعض الأحياء والفضاءات العامة، لاسيما من خلال شبكة المكتبات العامة والمتنقلة عبر المحافظات الجزائرية.
كما تشمل تنشيط ورش للقراءة، وإحداث مسابقات بين الأطفال والشباب، تحت شعار "الكتاب في الشارع".
وأكدت إدارة المعرض أنه تشجيعًا للقراء ومحبّي الكتب فقد تم "استحداث فضاء داخل المعرض مخصص للراغبين في مقايضة كتبهم المستعملة أو إهدائها لتشجيع هذا النوع من السلوكات والتحفيز على المطالعة".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أصدر، في شباط/فبراير الماضي، قرارًا بإعفاء جميع دور النشر المشاركة في الدورة الـ 25 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، من تكاليف إيجار الأجنحة.
