بنك إسبانيا يحذر من مخاطر التضخم في ظل اضطراب سوق العمل

حذَّر البنك المركزي الإسباني من مخاطر محتملة على التضخم، إذا استمر الضغط على سوق العمل، وفق ما أورده موقع "إنفوباي" الإخباري.

وقال الموقع في تقرير له إن النسبة بين الشواغر والبطالة اكتسبت ثقلًا عند تحديد تضخم الأجور، مع التحول إلى الأسعار التي تبدو في الوقت الحالي محدودة، لكنها إذا تكثفت فقد تؤدي إلى نشوء تهديدات معينة بدرجة أكبر من الاستمرار.

وبحسب الموقع، فإن النوبة التضخمية الأخيرة تستجيب لعدة اضطرابات متقاربة في الزمن، والتي لعبت في إسبانيا إلى جانب أزمتي الطاقة والغذاء، دورًا أساسيًّا في تطور تضخم اقتصاد البلاد.

وبمجرد استيعاب هذه الظروف، اكتسب التوتر في سوق العمل ثقله كعامل حاسم في تضخم الأجور، مع ترجمته إلى أسعار تبدو محدودة في الوقت الحالي، لكنها إذا اشتدت، يمكن أن تؤدي إلى مخاطر تصاعدية، وفق الموقع.

وأشار إلى أن هذه المسارات ليست توقعات في حد ذاتها، بل هي عمليات محاكاة يتم تنفيذها في ظل افتراضات مخصصة، هدفها ببساطة توضيح الآثار المترتبة على استمرار درجة الانخفاض بشكل أكبر أو أقل من الركود في السوق، ما يؤثر على العمالة.

كما لفت الموقع إلى تقديرات معادلة الأجور نتيجة وجود جمود كبير في نمو الأجور، وهو ما يغلب على تأثير توقعات التضخم التي تتزامن مع تقديرات منطقة اليورو.

وتترجم توقعات التضخم في الاقتصاد الإسباني، بشكل أبطأ كثيرًا، إلى نمو الأجور مقارنة بمنطقة اليورو والولايات المتحدة، وفق الموقع.