رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد إعلان مقتل حسن نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا
نفّذ موظفو الشركة التونسية للشحن والترصيف، اليوم الخميس، إضرابًا عاما بكافة الموانئ التجارية، بعد أن قامت وزارة النقل بتجديد عقد التصرف في ميناء رادس، دون استشارة النقابة.
وتم إيقاف العمل في كل الموانئ التجارية التونسية، الخميس، بسبب الإضراب الذي تم خلاله رفع شعارات تطالب الديوان التونسي - البحرية التجارية بفتح حوار مع النقابة.
وقال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي البوغديري، إن التحرك الاحتجاجي ليس من أجل مطالب تتعلق بالزيادة في المرتبات، بل لأجل الدفاع عن استمرار الشركة.
وأضاف محمد علي البوغديري، في تصريح إعلامي أن "الشركة التونسية للشحن والترصيف في خطر، والميناء في خطر والسيادة الوطنية في خطر".
وشدد البوغديري على أن "الاتحاد كان قد أكد منذ سنة 2012، أن كل الأرصفة يجب أن تبقى تحت تصرف الشركة التونسية للشحن والترصيف، لكن نفس الأشخاص عادوا اليوم للدفع في سياق التفويت في الميناء".
وأضاف البوغديري: "البلاد كلها أصبحت معروضة للبيع وليست الشركة التونسية للشحن والترصيف فقط".
وقال البوغديري، إن "نية البيع والتفويت في الشركات والمؤسسات العمومية لا تشمل فقط الشركة التونسية للشحن والترصيف، بل شركة الكهرباء والغاز والشركة التونسية لتوزيع المياه والخطوط الجوية التونسية، ثم سيأتي الدور على المستشفيات والمدارس".
وشدد على أن هذا التوجه يدفع في سياق التوجه الليبرالي المدعوم من الخارج، قائلا: "هناك اليوم مؤامرة تحاك ضد الشركة".
