قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة "إن.إم.سي هيلث كير" لإدارة المستشفيات إن الشركة تلقت تعبيرًا عن الاهتمام من أكثر من 60 من مقدمي العطاءات المحتملين فيما يتعلق بأنشطتها في مجال الخصوبة خارج الإمارات، وهي واحدة من الأصول غير الأساسية الأولى التي تخطط لبيعها في إطار خطة للتعافي.
وكانت الشركة التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها قد أعلنت أنها تعتزم التقدم بطلب لسوق أبوظبي العالمي للخضوع للوصاية الإدارية، وتسعى لوقف مؤقت لسداد ديون الأنشطة وإعادة هيكلة الديون وبيع أصول في إطار خطة مدتها 3 أعوام.
وقال مايكل ديفيس، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ"إن.إم.سي" وماريا سيموفيتش، العضو المنتدب لألفاريرز آند مارسال، المشارك في الوصاية على "إن.إم.سي هيلث"، إن "أعمال بوسطن للتلقيح الصناعي قد يتم تضمينها في عملية البيع إلى جانب وحدة "يوجين آي.في.إف" ومقرها إسبانيا".
وذكرت "رويترز" في حزيران/يونيو، أن أوصياء "إن.إم.سي" اختاروا بيريلا، وإينبرغ بارتنرز، لتقديم المشورة بشأن البيع.
وأضاف ديفيس:"نحن في الجولة الأولى فحسب الآن، وبعض هؤلاء الأشخاص سينسحبون من تلقاء أنفسهم، وبعضهم سيضع قائمة مختصرة بناءً على قدرتهم على جمع الأموال، ومعرفتهم بالمحفظة والأعمال".
وتابع:"هذه ليست صفقة بيع سريعة، ونحن لا نتخلى عن هذه الأعمال بخصم"، مضيفًا أن الأعمال الأساسية لشركة "إن.إم.سي" قوية.
ويدرس المسؤولون أيضًا بيع شركة "أسبين" لإدارة المستشفيات ومقرها بريطانيا، لكن العملية الرسمية لم تبدأ بعد.
وقال ديفيس، إنه يفضل أن تظل الأعمال الأساسية لـ"إن.إم.سي"، وهي كبرى شركات الرعاية الصحية الخاصة في الإمارات، كما هي.
وأدت الصعوبات التي تواجهها الشركة هذا العام، وسط مزاعم احتيال، والكشف عن ديون مخفية تتجاوز 4 مليارات دولار، إلى تكبيد بعض المقرضين من داخل الإمارات وخارجها خسائر فادحة وأثارت معارك قانونية لمحاولة استرداد الأموال المستحقة.
وقالت سيموفيتش من "ألفاريز ومارسال" إن تقديم طلب للخضوع للوصاية الإدارية إلى مركز أبوظبي المالي سيحدث "في أقرب وقت ممكن"، وإن الأوصياء يعملون مع جميع المقرضين على هذه الخطوة المخطط لها.