عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
اقتصاد

الكاظمي: العراق يريد أن تحل شركة أمريكية محل إكسون موبيل عندما تغادر‎

الكاظمي: العراق يريد أن تحل شركة أمريكية محل إكسون موبيل عندما تغادر‎
27 يوليو 2021، 2:16 ص

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه يريد أن تحل شركة أمريكية أخرى محل إكسون موبيل عندما تغادر العراق.

وتسعى إكسون، التي بدا في 2019 أنها بصدد المضي في مشروع تكلفته 53 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط العراقي، إلى بيع حصتها البالغة 32.7 % في حقل غرب القرنة1، أحد أكبر حقول النفط العراقية.

وقال الكاظمي لمجموعة صغيرة من الصحفيين في واشنطن بعد محادثات مع الرئيس جو بايدن أمس الاثنين، إن إكسون موبيل تدرس الخروج من العراق لأسباب تتعلق بممارساتها وقراراتها الإدارية الداخلية وليس بسبب الوضع في العراق، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف متحدثا من خلال مترجم أنه عندما تغادر إكسون موبيل فلن يقبل العراق لها بديلا سوى شركة أمريكية أخرى.

ولم يحدد الكاظمي الشركات الأمريكية التي قد تكون مهتمة بالحصة.

وتملك شيفرون عمليات في العراق أيضا.

وكان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار قد قال في مايو/ أيار إن العراق يدرس شراء حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 عن طريق شركة نفط البصرة المملوكة للدولة.

وفي وقت سابق، قررت شركة إكسون موبيل الأمريكية الانسحاب من العمل في حقل غرب القرنة -1 النفطي، أحد أكبر حقول النفط العراقية.

ولوقت طويل، ظل هذا الانسحاب غير مفهوم بالنسبة للكثيرين من خارج العراق، لاسيما أن السبب الأمريكي المعلن هو "انعدام الجدوى الاستثمارية".

وقال مصدر في وزارة النفط العراقية حينها إن قرار الشركة الأمريكية بالبيع جاء بسبب "ظروف الإغلاق العالمية وتراجع أسعار النفط عقب جائحة كورونا".

وسبق أن تعرض تجمع للشركات النفطية والأجنبية يضم إكسون موبيل في محافظة البصرة حيث يقع الحقل، قبل نحو عامين، إلى سقوط صواريخ، ما تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص.

وقال مصدر آنذاك إن اضطراب الأوضاع الأمنية في العراق وتصاعد الهجمات التي تستهدف المصالح والاستثمارات الأجنبية أحد أسباب البيع.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار في جلسة بالبرلمان، في الرابع من يوليو/ تموز الجاري، إن شركتي "بريتيش بتروليوم" و"لوك أويل" تدرسان وقف أعمالهما في العراق.

وأقر الوزير العراقي في 30 يونيو/ حزيران الماضي أن البيئة الاستثمارية والأمنية في البلاد تدهورت، فأجبر ذلك شركات النفط العالمية على إعادة تقييم مواقفها.

وأضاف عبد الجبار أن الشركات الصينية تريد شراء أسهم الشركات التي ترغب بمغادرة العراق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC