وكالة الأنباء الكورية الشمالية: بيونغ يانغ ستنفذ اتفاقها العسكري مع موسكو "بكل إخلاص"
سعت شركات صناعة الطائرات العالمية في معرض دبي للطيران، اليوم الثلاثاء، للعمل بناءً على مؤشرات على تعافٍ ولو طفيف من جائحة فيروس كورونا، التي قضت على أرباح قطاع الطيران، مع دعم جهود لمعالجة المخاوف المتعلقة بتغير المناخ.
فبعد طلبيات كبيرة على الطائرات صغيرة الحجم، أبرمت شركة إيرباص اتفاقات على بيع ما يصل إلى 30 طائرة إيه 320نيو من شركة طيران الجزيرة الكويتية.
واعتمدت كل من شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات، على حد سواء، على دلائل انتعاش القطاع في معرض دبي، واستخدمت الموعد النهائي للدعاية للمعرض، في محاولة الحصول على تنازلات باللحظة الأخيرة على صفقات جديدة.
وفي تأكيد لتقرير سابق لرويترز، وقعت شركة الطيران النيجيرية إيبوم المملوكة لحكومة ولاية أكوا إيبوم صفقة لشراء عشر طائرات إيه220.
واقتربت طلبيات الطائرات من 400 طائرة، وقادت الصفقات شركة إيرباص، لكنها اقتصرت تقريبا على الطائرات ذات البدن الضيق التي يزيد الطلب عليها من شركات الطيران منخفضة التكلفة، مثل ويز إير الأوروبية.
وجاءت الصفقة بين شركتي إيرباص والجزيرة الكويتية بعد أن أبلغ مروان بودي رئيس شركة الطيران، هذا الشهر، أن الشركة تعتزم شراء طائرات بنحو ملياري دولار.
ومن المتوقع أن تستكمل أكاسا إير الهندية صفقة شراء نحو 70 طائرة بوينج 737 ماكس، في خطوة من شأنها مساعدة شركة صناعة الطائرات الأمريكية على استعادة حصة فقدتها في السوق سريعة النمو.
وما زال الطلب على الطائرات عريضة البدن قليلا، الذي عادة ما يدعم من مراكز السفر الرئيسية في الخليج مثل دبي والدوحة، التي لم تشارك شركتها الخطوط الجوية القطرية في المعرض هذا العام، إذ كان السفر الدولي أبطأ القطاعات انتعاشا بعد كوفيد-19.
وحث رئيس طيران الإمارات شركة بوينغ على إعطاء مواعيد تسليم محددة لطائرات 777إكس، وطيران الإمارات أكبر عميل للطراز السابق بوينج 777 وإيرباص إيه380 سوبر جامبو.
وتوقفت إيرباص عن إنتاج أكبر طائرة ركاب في العالم؛ بسبب ضعف المبيعات.
ومعرض دبي للطيران بدأ في 1989 ونظمته شركة فيرز أند إكزهبشنز المحدودة، وبدأ بعروض بسيطة في قاعات مركز دبي التجاري العالمي، لكن في الأعوام التالية نقل المعرض إلى مطار دبي الدولي ونما نموا سريعا.
