هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين: نحن أقرب لتوسيع العمليات في غزة من التوصل لاتفاق
أكد مسؤول إيراني، اليوم الأربعاء، أن القضايا السياسية تسببت في تضرر العلاقات الاقتصادية لبلاده مع أذربيجان، وذلك عقب توتر وخلاف سياسي سيطر مؤخرا على العلاقات بين البلدين.
وقال رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وأذربيجان، حسين بيرموذن إن "القضايا السياسية أثرت على الاتفاقيات بين إيران وأذربيجان، حيث تسببت في إيقاف تصدير السيارات وتوقف هذا المشروع رغم إبرامنا اتفاقية سابقة وافتتاح شعبة للسيارات في أذربيجان".
وأضاف بيرموذن في تصريحات لوكالة أنباء "ايلنا" الإيرانية أن "الأمر لا يتعلق بتوقف تصدير السيارات إلى أذربيجان فحسب، بل شمل كذلك بقية الصناعات التي تعطلت رغم شروعها في العمل".
وتابع "نواجه مشكلات في العلاقات الاقتصادية مع أذربيجان تتمثل في عدم إصدار تأشيرات للتجار، وغياب تنظيم الاجتماعات والحضور في المعارض التجارية".
وكشف أن بلاده "طلبت إصدار تأشيرات لوفد تجاري من قبل أذربيجان، ولكن هذا الطلب خضع للمرة الثانية للقضايا السياسية، وللأسف لم يتم إصدار التأشيرات حتى الآن لكي نواصل المباحثات الاقتصادية بين البلدين".
وأشار إلى "غياب فعالية أي علاقات مصرفية بين البلدين، حيث يواجه تجارنا مشكلة في فتح حسابات في البنوك الأذرية ما تسبب في ضرر بالغ لأعمالهم".
وأوضح أن غياب العلاقات المصرفية بين طهران وباكو دفع التجار الإيرانيين لتحويل الأموال وخاصة العملات الأجنبية عن طريق شركات الصرافة وهي عملية مكلفة للغاية، كما يضطر التجار لاستلام هذه الأموال من الصرافة بالعملة الإيرانية المحلية.
وشهدت العلاقات بين إيران وأذربيجان مؤخرا حالة من التوتر والخلاف السياسي بدأ باتهام رئيس أذربيجان، إلهام علييف بتوغل شاحنات إيرانية إلى داخل أذربيجان بصورة "غير قانونية"، وذلك خلال إجراء القوات الإيرانية لمناورة عسكرية على حدود البلدين.
أما إيران، فقد اتهمت أذربيجان على لسان عدد من مسؤوليها ودبلوماسييها بـ "السماح لحضور أمني إسرائيلي على حدود إيران وأذربيجان"، بينما نفت وزارة خارجية أذربيجان، أي وجود لعناصر إسرائيلية على حدودها مع إيران.
ورغم نفي أذربيجان، إلا أن العديد من المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن قلق بلادهم من الوجود الأمني والعسكري لإسرائيل على الحدود المشتركة مع أذربيجان، مشددين على اتخاذ إجراءات ضد أي أنشطة إسرائيلية حال هددت الأمن القومي الإيراني.