مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقا للمقترح الأمريكي

logo
اقتصاد

هل تنازلت إيران عن "نصيب الأسد" في حقل غاز جالوس لصالح روسيا والصين؟‎‎

هل تنازلت إيران عن "نصيب الأسد" في حقل غاز جالوس لصالح روسيا والصين؟‎‎
17 نوفمبر 2021، 3:07 م

كشفت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، عن معلومات تفيد بتنازل إيران عن الحصة الأكبر في حقل غاز "جالوس" العملاق لصالح روسيا والصين، ضمن صفقة بقيادة قوات الحرس الثوري.

وكان موقع "أويل برايس" نقل معلومات عن مصادر كشفت عن الانتهاء من العقد الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات دولار لتطوير حقل "جالوس" الغازي شمال إيران، الأسبوع الماضي، فيما أعلنت المصادر أن العقد يمنح الشركات الروسية والصينية حصة أكبر من إيران ذاتها.

وأشار الموقع الأمريكي في تقرير نشره، الإثنين الماضي، إلى أن "إيران ربما خسرت اقتصاديًا في هذا الاتفاق، بينما حقق الحرس الثوري أرباحًا من خلال إدارة حصة إيران في الاتفاق".

وفي إطار مناقشة دور الحرس الثوري في كواليس تطوير حقل غاز جالوس الإيراني، قال تقرير لصحيفة "كيهان.لندن" إن "المعلومات الواردة بشأن صفقة تطوير حقل غاز جالوس تؤكد أن إيران تنازلت عن الحصة الأكبر لصالح روسيا أولًا، ثم للصين".





وأضاف التقرير أن "الحرس الثوري تدخل في هذه الصفقة عبر سياسة بيع إيران"، متوهمًا بأن "الامتياز الذي ستحصل عليه روسيا والصين من جيب الشعب الإيراني ضروري للمضي قُدمًا في تطوير البرنامج الصاروخي".

تمهيد استحواذ الحرس الثوري على الحقل

وأشارت الصحيفة المعارضة إلى أن "الحرس الثوري الإيراني عمل على الاستحواذ على حقل جالوس منذ الكشف عنه، فيما زعم الحرس وقتها أن كميات الغاز المستخرجة من هذا الحقل أقل من الأرقام الحقيقية لتحقيق مصالحه في المستقبل".

وأوضح التقرير أن "الشركات النفطية الخاضعة لمعسكر (خاتم الأنبياء) التابع للحرس الثوري الإيراني هي من ستقود هذا المشروع من قبل الحرس الثوري".

من جهتها، كشفت صحيفة "إندبندت" في نسختها الفارسية أن "إيران فقدت نحو 3.2 تريليون دولار نتيجة تحجيم نصيبها من عوائد الغاز في بحر قزوين، شمال إيران، فيما سيزداد هذا الرقم بعد اكتشاف حقل جالوس العملاق ونتيجة الصفقة الأخيرة لتطوير الحقل".

ونوهت الصحيفة إلى أن "حصة الشركات الروسية وتليها الصينية من تطوير حقل غاز جالوس أصبحت أكبر من حصة إيران، رغم أن الحقل يقع كاملًا تحت السيادة الإيرانية".





بدورها، تناولت الإذاعة الفرنسية الدولية بنسختها الفارسية تداعيات الصفقة المذكورة على موقف صادرات الغاز الإيراني، وقالت في تقرير: "رغم الكميات الهائلة التي يحتويها حقل غاز جالوس والتي كانت من الممكن أن تجعل إيران في صدارة الدول التي تتمتع بمصادر الغاز في العالم، إلا أن العقد المبرم لتطوير الحقل نسف هذه الفرضية".

واعتبر التقرير الفرنسي أن "روسيا بهذا العقد حرمت إيران من الاستفادة من مصادر الغاز الخاصة بها في بحر قزوين؛ وذلك لكي تحافظ موسكو على موقعها كأول منتج للغاز في العالم".

نفي روسي

في المقابل، نفت السفارة الروسية في طهران التقارير والمعلومات المتداولة بشأن توزيع الحصص في تطوير حقل جالوس الإيراني، وحتى حق وصول موسكو إلى الحقل.

ونقلت السفارة الروسية عبر حسابها على موقع "تويتر" عن السفير الروسي في إيران، ليفان جاغاريان قوله: "هذه الأخبار الكاذبة يتم نسجها من قبل الاستخبارات الأمريكية من أجل الإضرار بالعلاقات الودية الروسية الإيرانية، وهذه المحاولات لن تنجح".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات