تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدة بوداي في بعلبك بالبقاع اللبناني

logo
اقتصاد

أردوغان: تركيا أحبطت ألاعيب المضاربين على اقتصادها

أردوغان: تركيا أحبطت ألاعيب المضاربين على اقتصادها
22 ديسمبر 2021، 7:32 ص

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن بلده أحبط ألاعيب المضاربات المالية من جانب قوى أجنبية ومحلية، وذلك بعد تعافي الليرة بقوة عقب بلوغها مستويات متدنية لم تشهدها من قبل خلال معاملات متقلبة هذا الأسبوع.

وأضاف في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان، أن خطة أعلن عنها الاثنين لحماية الودائع بالليرة التركية نجحت في تحقيق هدفها.

وقال الرئيس مجددًا إنه لن يسمح بانسحاق الأتراك تحت وطأة أسعار الفائدة والتضخم، مضيفا أن تركيا ستخرج من هذه المعركة الاقتصادية منتصرة.

وسجلت الليرة التركية ارتفاعا هائلا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، بعد أن كشف أردوغان عن سلسلة من الخطوات التي قال إنها ستخفف من عبء تدهور العملة على الأتراك، بينما تعهد بالمضي قدما في سياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي أدت إلى انخفاض العملة.

وصعدت الليرة، التي كانت انخفضت في وقت سابق إلى نحو 18.4 مقابل الدولار، بنحو 10% بعد إعلان أردوغان، وجرى تداول العملة التركية في أحدث تعاملات عند 12 ليرة مقابل الدولار.

يأتي هذا التعافي في الوقت الذي يتعرض فيه الدولار لضغوط من تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في أعقاب ضربة لخطط الإنفاق في واشنطن، التي قدمها الحزب الديمقراطي، وبسبب المخاوف من استمرار تفشي متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.

وفي حديثه بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان إن الإجراءات ستضمن ألا يضطر المواطنون إلى تحويل الليرة إلى عملة أجنبية بسبب انهيار الليرة، فضلا عن التعهد بضمان الودائع.

وأضاف أردوغان "نقدم بديلا ماليا جديدا للمواطنين الذين يريدون تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف عند تقييم مدخراتهم، وأنه بتخفيضات أسعار الفائدة، سنرى جميعا كيف سيبدأ التضخم بالتراجع في غضون أشهر، لن يكون هذا البلد بعد الآن جنة لأولئك الذين يزيدون أموالهم بأسعار فائدة عالية"، داعيًا كل من يملك المال أو يمكنه الحصول على تمويل إلى "المساهمة في الاستثمارات"، متعهدا بخطوات لمساعدة المصدّرين والمتقاعدين.

وقال الرئيس التركي إنه لا "رجعة" عن النموذج الجديد القائم على أسعار فائدة منخفضة.

وأضاف أن تخفيضات البنك المركزي لسعر الفائدة ستؤدي إلى تراجع التضخم، الذي يتجاوز في الوقت الحالي 21 في المئة، ”في غضون أشهر“.

وكرر القول إن التقلبات في أسعار الصرف والأسعار لا تقوم على أسس اقتصادية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC