وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا

logo
اقتصاد

"زيارة سرية" لرئيس نادي باريس إلى تونس تثير جدلا واسعا

"زيارة سرية" لرئيس نادي باريس إلى تونس تثير جدلا واسعا
02 فبراير 2022، 10:39 م

أثارت زيارة رئيس الخزانة الفرنسية ورئيس نادي باريس، إيمانويل مولان، جدلا واسعا في تونس، ومخاوف من دخول البلاد "لنادي باريس" بسبب عجزها عن تسديد ديونها.

ونشر موقع "أفريك أنتليجينس"، خبرا مفاده أن إيمانويل مولان، أدى زيارة سرية إلى تونس.

وأكد الموقع أنه تم استقبال المسؤول الفرنسي من قبل محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، ووزيرة المالية سهام البوغديري، في "لقاءات سرية"، مشيرا إلى أنه "ناقش مع مسؤولين تونسيين الإصلاحات التي يجب على تونس القيام بها للتوصل لتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي".

وبحسب نفس المصدر فإن الزيارة كانت مبرمجة لشهر ديسمبر الماضي وأنه تم تأجيلها بطلب من تونس، مذكرا بأن الزيارة تأتي إثر المكالمة الهاتفية التي كانت قد جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقيس سعيد يوم 22 يناير الماضي.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن زيارة مولان إلى تونس تدل على قرب دخول تونس لنادي باريس، وهو مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 20 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم، تقدم خدمات مالية مثل إعادة جدولة الديون للدول المديونة بدلا من إعلان إفلاسها.

وقال فوزي الدعاس مدير الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "رئيس نادي باريس في تونس... تونس ليست للبيع".





وجاء في تدوينة نشرها الدبلوماسي التونسي السابق أحمد القديدي، على صفحته بموقع فيسبوك: "أغلب الناس عن حسن نية لا يفهمون معنى نادي باريس، هو اجتماع الدول والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية التي أعطتنا قروضا بمليارات الدولارات".

وأضاف أحمد القديدي في تدوينته: "يقررون أن بلادنا غير قادرة على تسديد الديون ويتقاسمون ما يجدونه عندنا من ثروات مع تركيز لجنة تدير استرجاع القروض لسنوات".





وقال الناشط بالمجتمع المدني هشام مزيودي، في تدوينة نشرها على فيسبوك: "بداية رحلة جدولة الديون التونسية على أيدي نادي باريس.. مع العلم أن إيمانويل مولان هو رئيس نادي باريس قبل أن يكون رئيس الخزانة الفرنسية، وقدومه إلى تونس كان خلسة، دون أي تعليق من رئاسة الدولة".

في المقابل، قال الإعلامي التونسي، أنيس مرعي: "مولان جاء إلى تونس بصفته مديرا للخزانة الفرنسية، في إطار ما قاله السفير الفرنسي من أن فرنسا ستساعد تونس تقنيا على التفاوض مع صندوق النقد الدولي".

وأضاف أنيس مرعي في تدوينة: "ما زاد على ذلك كذب وافتراء وإرباك.. وضعيتنا صعبة جدا لكن مازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة إعادة جدولة الديون والمضي قدما لنادي باريس".

وجاء في تدوينة نشرها المحامي والناشط السياسي، عماد بن حليمة، على فيسبوك: "مرحبا بالسيد إيمانويل مولان المدير العام للخزانة الفرنسية ورئيس نادي باريس الذي حل بتونس لإعطاء التعليمات الخاصة بالإصلاحات المطلوبة للحصول على دعم صندوق النقد الدولي".



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC