إعلام إسرائيلي: سلاح الجو شن 100 غارة جوية على مناطق جنوبي لبنان
يجري مسؤولون إيرانيون محادثات في العاصمة الكورية الجنوبية منذ أمس الثلاثاء بشأن الأموال الإيرانية المجمدة، التي تقدر بنحو 7 مليارات دولار، وفق تقارير صحفية.
وذكر موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية بالنسخة الفارسية، اليوم الأربعاء، أن مصرفيين ومسؤولين في شركة النفط الوطنية الإيرانية موجودون حاليًا في كوريا الجنوبية، ويبحثون قضايا مالية مع المسؤولين الحكوميين والشركات في هذا البلد.
وأضاف أن "الوفد الإيراني أجرى مشاورات على مستوى مجموعات العمل لحل قضية الأصول المحجوبة للحكومة الإيرانية في كوريا الجنوبية".
وعلى الرغم من التقارير المتضاربة عن المحادثات النووية في العاصمة النمساوية، يقول مسؤولون في موسكو إن المحادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في مراحلها النهائية.
ويعد الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة من بنكين كوريين جنوبيين أحد التنازلات التي يبدو أن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعدة لتقديمها للتوصل إلى اتفاق مع طهران.
وسبق أن أعطى بايدن الضوء الأخضر لإطلاق عشرات الملايين من الدولارات الإيرانية في كوريا الجنوبية، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وتقدر الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية بأكثر من 7 مليارات دولار، وتم تجميد الأصول في بنكين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران عقب انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
وبحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية "ناقش الجانبان، خلال المحادثات الجارية منذ يوم الثلاثاء، تفاصيل خيارات السداد وإمكانية استئناف تجارة النفط، وموضوع رفع العقوبات النفطية على قائمة التنازلات التي قدمتها حكومة بايدن لإيران".
وتمتلك إيران رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم، وكانت واحدا من أكبر مصدري النفط إلى كوريا الجنوبية، وفي المقابل، صدرت كوريا الجنوبية منتجاتها إلى إيران، بما في ذلك المعدات الصناعية والأجهزة المنزلية وقطع غيار السيارات.
وحظر المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤخرًا استيراد الأجهزة المنزلية، التي كانت الصادرات الرئيسة لكوريا الجنوبية إلى إيران.
وتجري مفاوضات حول كيفية تحويل الأموال الإيرانية المحجوبة إلى كوريا الجنوبية، حيث طلب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون من الحكومة إبلاغهم بالتنازلات التي ستقدمها لإيران.
ويقولون إنهم ما زالوا لا يعرفون مقدار الأموال التي يريد بايدن منحها لطهران مقابل اتفاق نووي.
