نقابة الممرضين بلبنان: إسرائيل تستهدف في حربها المستشفيات والأطباء والممرضين والمسعفين
قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستبدأ في السماح لجميع السائحين، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا لقاحا مضادا لكوفيد-19، بدخول البلاد اعتبارا من أول آذار مارس.
وأضاف البيان أن الدخول إلى إسرائيل سيظل يتطلب إجراء اختباري فحص للكشف عن المرض، أحدهما قبل السفر والآخر عند الوصول إلى إسرائيل.
ولا يُسمح حاليا سوى للأجانب الذين تم تطعيمهم بدخول البلاد.
وناقشت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، رفع بعض القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا في ضوء استمرار تحسن الصورة الوبائية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة الصحة إنه من المحتمل أن يتخذ قرار بإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات قبيل حلول عيد الفصح لدى أبناء الشعب اليهودي بعد أقل من شهرين في حال استمر تراجع المنحنى الوبائي للجائحة.
وأضاف أنه بسبب الانتشار الواسع للعدوى في الموجة الخامسة، فمن المتوقع أن تكون هناك فترة تراجع طويلة نسبيًا حتى الموجة التالية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جهات في وزارة الصحة ترجح أن يشمل تخفيف القيود أيضا إلغاء آلية التعليم في المدارس التي تم تطبيقها في أعقاب ظهور الموجة الأخيرة للوباء.
من جانبها، قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، يوم الجمعة، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة ”كوفيد-19″، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
وأبلغت سواميناثان الصحفيين في جنوب أفريقيا: ”رأينا الفيروس يتطور ويتحور… لذا ندرك أنه سيكون هناك مزيد من السلالات المتحورة، سلالات متحورة مثيرة للاهتمام، لذا نحن لسنا في نهاية الجائحة“.
وكانت سواميناثان تزور منشآت لصناعة اللقاحات في جنوب أفريقيا مع مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، حسبما أوردت ”رويترز“.
يشار إلى أن المنظمة أعلنت، الثلاثاء الماضي، تسجيل نصف مليون حالة وفاة بـ“كوفيد-”19 منذ اكتشاف المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا، ووصفت هذه الحصيلة بأنها ”أكثر من مأساوية“.
وقال مدير إدارة الحوادث في المنظمة عبدي محمود، إنه ”تم تسجيل 130 مليون إصابة و500 ألف وفاة في العالم“، منذ إعلان أوميكرون متحورة مثيرة للقلق، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين تجاوزت ”أوميكرون“ المتحورة ”دلتا“ بسرعة لتصبح الطاغية في العالم كونها أسرع انتشارا، مع أنه بدا أن أعراضها المرضية أقل حدة.
