الحوثيون يقولون إنهم سيصدرون بعد قليل بيانا بشأن تنفيذ عملية عسكرية في عمق إسرائيل

logo
اقتصاد

رغم قيود الحرب.. "العال" الإسرائيلية تحقق أرباحا قياسية في 2024

رغم قيود الحرب.. "العال" الإسرائيلية تحقق أرباحا قياسية في 2024
شركة العال الإسرائيليةالمصدر: رويترز
28 أغسطس 2024، 12:41 م

حققت شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال" أرباحًا قياسية في 2024 رغم ظروف حظر الطيران الذي فرضته الحرب في غزة، والتصعيد المتواصل بين إيران ووكيلها ميليشيا حزب الله مع إسرائيل، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

وبحسب التقرير، فإنه بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب في غزة، تباطأت الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل، وأصبح النمو الاقتصادي بطيئًا، وتوقفت آلاف الشركات عن العمل في إسرائيل. 

بورصة تل أبيب

وعلى عكس المتوقع كان هذا هو وقت الازدهار بالنسبة لأكبر شركة طيران في البلاد، شركة طيران العال الإسرائيلية. 

ومع قطع كثير من شركات الطيران الدولية طرقها إلى إسرائيل وسط مخاوف أمنية، تنقل شركة العال الآن الجزء الأكبر من الركاب الذين يأتون ويذهبون عبر مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.

وأضاف التقرير بأن شركة العال سجلت أفضل نتائجها إطلاقًا في النصف الأول من عام 2024، بعد خمسة أرباع فقط من الخسارة، وبلغت أرباحها في الأشهر الستة الأولى من العام ضعف أرباحها في عام 2023 كاملًا.

وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 60% في بورصة تل أبيب منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر التي بدأت الحرب.

أخبار ذات علاقة

أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعلّق عمليات توزيع المساعدات في غزة

 

وأصبح سعر سهم شركة العال الآن على قدم المساواة مع ما كان عليه قبل خمس سنوات، على حين انخفضت أسهم شركات الطيران الأمريكية بنحو 40% خلال نفس المدة، وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية بنحو 25%.

وتابع التقرير بأن الأزمات لم تلعب دائمًا لصالح شركة العال، فعلى سبيل المثال، خلال جائحة كوفيد-19، احتاجت الشركة إلى ضخ رأس المال لمواصلة عملها في وقت فرضت فيه إسرائيل قيودًا شديدة على السفر داخل البلاد وخارجها.

النهج اليسير

ولكن حاليًّا، تتمتع شركة الطيران، على ما يبدو، بشكل متقطع بوضع احتكاري تسبب برفع أسعار تذاكرها، وعاد عليها بأرباح كبيرة، كما يقول محللو الصناعة.

وأشار التقرير إلى أن شركة العال تأسست إلى جانب إسرائيل في عام 1948 بوصفها شركة طيران مملوكة للدولة، وهي معروفة ببروتوكولاتها الأمنية الصارمة، ونهجها اليسير في الخدمة والراحة، وتاريخ متشابك مع السرد الوطني، من نقل اللاجئين اليهود جوًّا، إلى نقل المسؤول النازي السابق أدولف أيخمان إلى إسرائيل من الأرجنتين لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى نقل الإمدادات للبلاد في أثناء الحرب.

وخلُص التقرير إلى أن الازدهار في زمن الحرب يُمثل تحولًا لشركة طيران العال، التي قالت قبل بضع سنوات فقط إنها تواجه الإفلاس، وتربطها بالإسرائيليين والمسافرين المتجهين إلى إسرائيل منذ مدة طويلة علاقة حب وكراهية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC