logo
اقتصاد

إيران ترد على العقوبات النفطية بالإعلان عن "عقد تاريخي"

إيران ترد على العقوبات النفطية بالإعلان عن "عقد تاريخي"
منشأة نفطية إيرانيةالمصدر: afp
10 فبراير 2025، 11:25 ص

أعلن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، اليوم الاثنين، إنه سيتم التوقيع قريبا على واحد من أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط في البلاد.

ووفق العقد الجديد سيتم تقوية الضخ من حقل بارس الجنوبي الذي يقع في محافظة بوشهر جنوبي إيران.

وقال باك نجاد في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في تظاهرات ذكرى انتصار الثورة "لن يتحقق حلم تصفير صادرات النفط الإيرانية أبدًا".

 وأضاف: "سنوقع أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط".

وبين أن "سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها الولايات المتحدة قد باءت بالفشل"، مؤكداً أن محاولات تصفير صادرات النفط الإيراني لن تتحقق أبداً.

أخبار ذات علاقة

وزير النفط الإيراني رداً على ترامب: تصفير صادراتنا "حلم لن يتحقق"

 

وأشار الوزير الإيراني إلى أن العاملين في قطاع النفط تمكنوا، عبر تجارب السنوات الماضية، من تجاوز العقوبات المفروضة وإيجاد حلول بديلة.

وأضاف الوزير الإيراني، في تصريحاته التي جاءت رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجمهورية الإسلامية ماضية في تعزيز إنتاجها النفطي، ولن تسمح لأي جهة بعرقلة ذلك.

وفي سياق متصل، زفّ باك‌ نجاد "خبراً ساراً" إلى الشعب الإيراني، معلناً عن توقيع عقد لتعزيز الضغط في حقل بارس الجنوبي، واصفاً إياه بأنه "أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط الإيرانية".

وأوضح أن العقد سيتم توقيعه قريباً بحضور رئيس الجمهورية، على أن تبدأ العمليات التنفيذية فوراً، بهدف تحقيق النتائج المرجوة خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يسهم في تلبية احتياجات البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

أخبار ذات علاقة

إيران: لن نذهب إلى طاولة المفاوضات تحت "الضغط الأقصى"

 

واستأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة "الضغط الأقصى" على إيران، بهدف خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

وفي فترة ولايته الأولى، انسحب الرئيس ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، أو خطة العمل الشاملة المشتركة كما تُعرف رسميًا، والذي تفاوض عليه الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وكان الانسحاب من الاتفاق مصحوبًا بعقوبات أمريكية متجددة على صناعة النفط الإيرانية وصادراتها، وأدت هذه العقوبات إلى خفض صادرات النفط الإيرانية.

أخبار ذات علاقة

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف النفط الإيراني

 

لكن أكثر من مليون برميل يوميًا لا يزال يتم شحنها - عبر ناقلات الأسطول الظلية وشبكات تجارة النفط الغامضة.

وكانت الصين المستفيد الأكبر من النفط الإيراني الذي لا يزال يصل إلى السوق. تم شحن معظم نفط إيران إلى الصين منذ عام 2018.

وتعد مصافي التكرير الخاصة في الصين من المشترين الرئيسيين للخام الإيراني الخاضع للعقوبات، وقد أقام الجانبان علاقة تجارية مواتية لكليهما. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات