أعلنت شركة الأزياء البريطانية "بُربُري"، الإثنين، عن الاستقالة الفورية لرئيسها التنفيذي جوناثان أكيرويد، بعد أن سجلت نتائج مالية "مخيبة للآمال"، مع تعرّض قطاع السلع الفاخرة لضغوط؛ بسبب ضعف الطلب الصيني.
ويغادر البريطاني أكيرويد (57 عاما) منصبه بعد أقل من عامين ونصف العام على رأس الشركة، على أن يحلّ محلّه الأمريكي جوشوا شولمان، الرئيس التنفيذي السابق لشركتي الأزياء الأمريكيتين "مايكل كورس" و"كوتش".
ووصف رئيس مجلس إدارة "بُربُري" جيري ميرفي في بيان شولمان (52 عاما)، بأنه "قائد أثبت كفاءته، ويتمتع بسجل متميز في بناء العلامات التجارية العالمية الفاخرة وتحقيق النمو المربح".
وقال شولمان، الذي انضم رسمياً إلى المجموعة الأربعاء، إنه يتطلع "إلى العمل سويا مع (المدير الإبداعي) دانييل لي والفرق الموهوبة لدفع النمو العالمي وإسعاد عملائنا وكتابة الفصل التالي من قصة بُربُري".
وفي بيان منفصل، قال مورفي إن أداء المجموعة في الفترة الأخيرة "مخيب للآمال"، حيث انخفضت إيرادات "بُربُري" بنسبة 22% إلى 458 مليون جنيه إسترليني (595 مليون دولار) في الربع الأول من السنة المالية للشركة، أي منذ بداية أبريل حتى نهاية يونيو.
وأعلنت العلامة التجارية التي تأسست قبل 168 عاماً - وتشتهر بمعاطفها الواقية من المطر وتصميم المربعات باللون الأحمر والجملي والأسود - عن خطط لخفض التكاليف، تلحظ تعليق دفع أرباح الأسهم.
