ترودو: يتعين على إسرائيل وحزب الله خفض التصعيد
قالت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء إن موانئ إسرائيل في مدينة حيفا بشمال البلاد تعمل بطاقتها كاملة، رغم تصعيد القتال مع مليشيا حزب الله في لبنان القريب واستهداف المدينة بنيران الصواريخ.
وحيفا هي ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، وتتعامل مع معظم التجارة المنقولة بحرًا في البلاد.
ويوم الاثنين، دوت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة جميعها لأول مرة بعد الصراع في منطقة الحدود الممتد منذ شهور، وصدت أنظمة الدفاع العسكرية صواريخ لحزب الله فوق خليج حيفا، ولم تقع أي أضرار.
وساد المدينة الثلاثاء هدوء حذر، وأصدرت سلطة الموانئ الحكومية رسالة توضح أنه لا أوامر جديدة فيما يختص بالموانئ الإسرائيلية بدءًا من إيلات على البحر الأحمر في أقصى جنوب إسرائيل، إلى الموانئ الكبرى على البحر المتوسط في حيفا وأسدود.
وأضافت أن السفن التي تصل إلى إسرائيل مشمولة بنظام تأمين خاص مدعوم من الحكومة الإسرائيلية من خلال صندوق ضرائب الأراضي والعقارات، وفق وكالة "رويترز".
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "بعد الأحداث في الآونة الأخيرة، نجد أنه من الضروري أن نطمئن إلى أن موانئنا مفتوحة بالكامل للأعمال، وتعمل بطاقتها كاملة".
وأضافت الرسالة "تعدُّ الموانئ الإسرائيلية الأكثر أمانًا في العالم بفضل الأمن متعدد الطبقات، والمعايير العالية للأمن السيبراني في الأوقات جميعها، وأنها محمية بوساطة منظومة القبة الحديدية عالية الكفاءة، إلى جانب أنظمة أخرى لاعتراض الصواريخ على الأرض، وفي البحر مخصصة تحديدًا لحماية موانئنا".
ولم تقدم وزارة النقل الإسرائيلية التي تشرف على إدارة الشحن والموانئ أي تفاصيل بخلاف ما ورد في الرسالة، واكتفت بقول إن الأنشطة جميعها تُنسق مع قيادة الجبهة الداخلية للجيش.
وأضافت سلطة الموانئ في رسالتها "الوضع الأمني يخضع للتقييم باستمرار، وأي تغيير سيُعلن فورًا".
