بيان: الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لعدد من المناطق بغزة
أعلنت شركة الطاقة الروسية "غازبروم"، اليوم الخميس أنها تعتزم خفض الإنفاق الاستثماري بمقدار الخمس العام المقبل وسط تراجع صادرات الغاز إلى أوروبا وأعباء ضريبية.
ومنذُ أن شنت روسيا هجومها على أوكرانيا في الـ24 من شهر شباط/فبراير 2022، خفضت الدول الأوروبية بشكل حاد واردات الغاز من روسيا في محاولة للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها.
واعتمد الكرملين على عائدات تصدير النفط والغاز لتمويل غزوه لأوكرانيا، وأعلن العام الماضي عن زيادات ضريبية ضخمة على هذه الصناعة لتغطية ميزانيته الدفاعية.
وفي حين حوّلت شركة "غازبروم" بعض صادراتها إلى الصين وتركيا، فقد خفضت إنتاجها من الغاز بمقدار الربع في النصف الأول من هذا العام في ظل سعيها لتعويض تراجع المبيعات.
وقالت الشركة في بيان إن انفاقها الاستثماري على مشاريع الطاقة والبنية التحتية العام المقبل سيتم خفضه بنحو 20% على أساس سنوي إلى 1,57 تريليون روبل ما يُعادل 17,8 مليار دولار، مبينة أن "الخطة المالية المعتمدة ستضمن تغطية غازبروم لالتزاماتها بالكامل دون عجز".
وحذر نائب الحزب الحاكم بافيل زافالني في وقت سابق من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من أن خسائر "غازبروم" قد تصل إلى تريليون روبل عام 2025، ويرجع ذلك جزئيا إلى الأعباء الضريبية الثقيلة.
وحققت الشركة أرباحا بلغت 296 مليار روبل في النصف الأول من العام الجاري، وهو جزء صغير من الأرباح، التي وصلت إلى 2,5 تريليون روبل في النصف الأول من عام 2022.