هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين: نحن أقرب لتوسيع العمليات في غزة من التوصل لاتفاق
أعلن "البنك المركزي الأمريكي"، الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، خلافا لرغبة الرئيس دونالد ترامب بالتخفيض.
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة دون تغيير في نطاق من 4.25 إلى 4.50%، ولم يعط إلا القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير، تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ 2% الذي حدده المجلس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
يأتي ذلك، رغم طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي، "خفض معدلات الفائدة في شكل فوري".
وقال ترامب "مع أسعار النفط التي ستنخفض، أطالب بخفض معدلات الفائدة فورا وبالطريقة نفسها. يجب أن تنخفض في كل أنحاء العالم"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتوقع أن يستمع المسؤولون إلى آرائه، مضيفا أنه سيفكر في التحدث إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إذا لزم الأمر.
وتابع ترامب: "أعتقد أنني أعرف أسعار الفائدة أفضل بكثير مما يعرفونه هم. وأعتقد أنني أعرف بالتأكيد أفضل بكثير من الشخص المسؤول في المقام الأول عن اتخاذ هذا القرار".
وخلال حملته للانتخابات الرئاسية، استهدف ترامب مرارا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان عيّنه خلال فترة ولايته الأولى، متهما إياه بالعمل لمصلحة الديمقراطيين.
والاحتياطي الفيدرالي مفوض من الكونغرس التصرف باستقلالية للتعامل مع التضخم والبطالة، من خلال أداة أساسية هي التحكم بمعدلات الفائدة.
لكن ترامب رأى في الثامن من أغسطس/آب أن "الرئيس يفترض على الأقل أن تكون له كلمته" في السياسة النقدية، مضيفا "أعتقد أن لدي حدسا أفضل في العديد من الحالات من الذين يديرون الاحتياطي الفدرالي أو رئيسه".