كشفت استطلاعات رأي حديثة عن استياء كبير بين مالكي السيارات الكهربائية.
ووفق هذه الاستطلاعات، فقد أعرب أكثر من نصفهم عن تفضيلهم للعودة إلى سيارات الوقود.
مصادر القلق
ظهرت مخاوف شحن البطاريات، كمصدر قلق أكثر أهمية من مدى السيارة الكهربائية، حيث ذكرت غالبية أصحاب مالكي السيارات الكهربائية عن صعوبات في العثور على محطات شحن وآمنة وعاملة.
وعلى الرغم من وجود الآلاف من محطات شحن للسيارات الكهربائية في كل بلد من العالم، إلا أن العديد من المالكين يجدون أن رؤيتهم تفتقر إلى الوضوح.
كذلك، تمثل تكاليف الصيانة تحديًا كبيرًا، حيث أشار مالكو السيارات الكهربائية إلى أن سياراتهم كانت صعبة الفهم والإصلاح.
فتعقيد تكنولوجيا السيارات الكهربائية يعني أن الميكانيكيين المحليين غالبًا ما يكافحون لمعالجة حتى المشكلات البسيطة، كما أنه لا يتمكن أصحاب السيارات من الحصول على آراء متعددة للإصلاحات، مما يؤدي إلى عدم اليقين بشأن التكاليف.
ومن القضايا الرئيسة الأخرى الانخفاض الكبير في قيمة إعادة بيع السيارات الكهربائية.
وشكا أصحاب السيارات الكهربائية من الانخفاض الكبير في قيمة سياراتهم عند الحصول على عروض إعادة البيع.
وتتفاقم هذه المشكلة بسبب الافتقار إلى طرق الاختبار لتحديد جودة بطارية السيارة الكهربائية، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من قيمة السيارة.
مستويات عالية من عدم الرضا
بشكل عام، أبلغ أصحاب السيارات الكهربائية عن مستويات أعلى من عدم الرضا مقارنة بأصحاب السيارات العاملة بالوقود.
وأدت المتاعب اليومية لامتلاك سيارة كهربائية إلى دفع أكثر من نصف أصحابها إلى التفكير في العودة إلى السيارات التقليدية. ويرجع هذا الشعور جزئيًا إلى قلة خبرة مراكز الصيانة في التعامل مع السيارات الكهربائية المستعملة.
