الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات قادمة من الجانب اللبناني في سرغايا بريف دمشق
أعلن مدير المناطق الحرة الأردنية السورية المشتركة عرفان الخصاونة، أن 600 شاحنة محملة بالبضائع غادرت الأردن باتجاه سوريا منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية على لسان الخصاونة، فإن "الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع مستمرة في دخول الأراضي السورية، بهدف تلبية احتياجات السوريين من السلع لا سيما التموينية وأجهزة الطاقة وقطع غيار في ظل تبسيط الإجراءات لهذه الغاية".
وأضاف أن "عمليات التبادل داخل المنطقة الحرة تجري بكل سهولة وسرعة، إذ تنجز المعاملات أولا بأول دون أي تأخير".
وأشار الخصاونة، إلى أن "كوادر المنطقة جاهزة للتعامل مع أي أعداد من الشاحنات والبضائع التي ترد إليها في ضوء الإجراءات المتخذة".
وكان وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة، أعلن قبل نحو أسبوع عن استئناف حركة انسياب البضائع بين الأردن وسوريا.
وسبق لنقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداود، القول لـ "إرم نيوز"، إن "الشاحنات الأردنية المحملة تضمنت مواد تموينية، ومواد تصنيع أولية، ومعدات إنتاج الطاقة الشمسية، إلى جانب بضائع موجهة إلى لبنان".
وكشفت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، أن الصادرات الأردنية إلى سوريا تراجعت بنسبة 31% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، ما يبرز التحديات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين.
ويأمل الأردن باستقرار الأوضاع في سوريا، التي تشترك معه بحدود تمتد على طول 370 كيلومترًا.
ويُجري مسؤولون عسكريون ومدنيون أردنيون، الاثنين، زيارة إلى تركيا، على ما أعلنته وزارة الخارجية الأردنية الأحد.
وقالت الوزارة في بيان، إن كلاً من رئيس هيئة الأركان المشتركة (الجيش) اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، سيزورون تركيا.
ومن المنتظر أن يصل إلى العاصمة الأردنية عمّان يوم الثلاثاء، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني والذي كتب عبر حسابه على منصة "إكس": "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".