تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن

logo
اقتصاد

استمرار الخلاف بين إيران وأفغانستان على المياه الحدودية

استمرار الخلاف بين إيران وأفغانستان على المياه الحدودية
نهر هيرمند الذي بنت عليه أفغانستان "سد باشدان"المصدر: متداولة
04 يناير 2025، 12:56 م

طالبت طهران، حكومة طالبان بالتعاون وإزالة العوائق أمام دخول المياه من  أفغانستان إلى إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنه "ينبغي أخذ حقوق إيران والمعاهدات الثنائية بين البلدين في الاعتبار عند استغلال الموارد المائية".

وانتهت حركة طالبان مؤخرًا من بناء سد باشدان في ولاية هرات غرب أفغانستان على الحدود مع إيران.

وسبق أن نشر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان مقطع فيديو لتجمع المواطنين حول هذا السد على حسابه في قناة إكس.

 واحتج المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على سحب المياه من سد باشدان في هرات.

وقال إن "استغلال الموارد المائية وأحواض المياه لا يمكن أن يتم دون احترام حقوق إيران وفقًا للمعاهدات الثنائية أو المبادئ والقواعد العرفية، فضلًا عن المبدأ المهم، لحسن الجوار وكذلك الاعتبارات البيئية".

وذكر إسماعيل بقائي أن وزارة الخارجية الإيرانية عبرت عن "اعتراضها الشديد وقلقها إزاء القيود غير المتناسبة على دخول المياه إلى إيران أو تحويل المسار الطبيعي للأنهار" في اتصال مع السلطات الحاكمة في أفغانستان.

ولم يصدر أي رد فعل من سلطات حكومة طالبان في هذه القضية حتى الآن.

وفي وقت سابق، وصف عيسى بزرغ زاده، المتحدث باسم صناعة المياه الإيرانية، سحب المياه من سد باشدان في هرات بأنه "استغلال من جانب واحد" لنهر هريرود، والذي، حسب قوله، "تسبب في انتهاك الحقوق المائية لإيران".

أخبار ذات علاقة

"مشروع سد" يهدد بإشعال نزاع على المياه بين أفغانستان وإيران

وقال إن "آثار هذا الإجراء الأحادي الجانب من الجانب الأفغاني لن تؤثر فقط على إمدادات مياه الشرب وصحة عدة ملايين من الأشخاص، ولكنها ستؤدي أيضًا إلى أضرار واسعة النطاق لبيئة المصب".

07a73994-67a4-41d0-aff9-f48f087a06a4

ويعد سد باشدان، الذي يقع في منطقة كرخ بولاية هرات، أحد المصادر الرئيسة لري المناطق الخضراء في مدينة هرات والحزام الأخضر لهذه المحافظة، وقد بدأ تشييده في العام 2010.

ويقال إن سد باشدان لديه القدرة على ري حوالي 18 ألف هكتار من الأراضي وإنتاج ميغاوات من الكهرباء.

وفي الماضي، أعربت إيران عن قلقها بشأن عدد السدود والجهود المبذولة لبناء المزيد من السدود في أفغانستان.

ويعد نهر هيرمند الواقع على الحدود بين إيران وأفغانستان نقطة صراع محتملة على موارد المياه الشحيحة في المنطقة بين هذين البلدين.

وقعت إيران وأفغانستان معاهدة لاستخدام مياه هيرمند العام 1972م، يتم بموجبها تحديد كمية المياه السنوية التي تدخل إيران من نهر هيرمند، لكن إيران غير راضية عن كمية المياه التي تدخل هذا البلد.

أخبار ذات علاقة

في أفغانستان العطشى.. الجفاف يزيد من حدة خلاف على المياه مع إيران

وتم توقيع معاهدة المياه بين أفغانستان وإيران بين موسى شفيق وأمير عباس هويدا، رئيسي وزراء البلدين آنذاك.

وأشار المسؤولون في حكومة طالبان إلى قلة هطول الأمطار وعدم وجود جهاز لقياس كمية المياه الداخلة إلى إيران كأسباب رئيسة لعدم الوصول إلى كمية المياه التي تتلقاها إيران.

وزعم المسؤولون أنه في بعض السنوات حصلت إيران على مياه أكثر من كمية المياه المنصوص عليها في المعاهدة بين البلدين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات