وزير الخارجية الصيني: الوضع بساحة المعركة في أوكرانيا صعب
أدى "عطل فني" إلى شلّ حركة العمل في أجزاء واسعة من محطات الوقود في إيران، وسط مخاوف أن يقف وراء العطل هجوم سيبراني.
وقال المتحدث الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية، رضا نواز، تعطلت أجزاء واسعة من محطات الوقود في إيران.
وبيّن في تصريح للتلفزيون الإيراني أن العطل جاء نتيجة "مشكلة فنية تتعلق بنظام الدفع"، ما أدى إلى "خروج محطات وقود واسعة عن الخدمة"، مؤكدًا أنه "يتم العمل على حل المشكلة الفنية".
وبدوره، قال متحدث باسم شركة توزيع المنتجات النفطية، إنه "لا توجد مشاكل في أكثر من 60% من محطات الوقود في الدولة".
ولفت إلى أن العطل الحاصل هو بسبب بطاقات الدفع الإلكترونية الخاصة ببعض البنوك والمصارف، مضيفًا "نحن بصدد إصلاح هذا العطل".
فيما رجحت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أن يكون ما حصل ناتج عن الهجمات السيبرانية، التي تعرضت لها أنظمة محطات الوقود.
ومن جانبه، أعلن "بنك ملت" أحد المصارف الكبيرة في إيران، في بيان، عن حل مشكلة دفع أسعار الوقود في محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد.
وقال المصرف الإيراني، إنه "بجهود خبراء ومختصي البنك تم حل الإشكال الفني، الذي طرأ على أنظمة دفع أسعار الوقود الإلكترونية واستأنفت الأنظمة المذكورة تقديم خدماتها للعملاء".
وفي مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حدث عطل في عدد كبير من محطات الوقود في المحافظات الواقعة شمال إيران، وذلك بسبب هجوم سيبراني، باعتراف النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف.
وفي الـ18 من شهر ديسمبر/كانون الثاني لعام 2023، تم تنفيذ هجوم إلكتروني واسع النطاق على محطات الوقود في إيران، مما تسبب في انقطاع واسع النطاق في إمدادات الوقود في جميع أنحاء البلاد.
واستغرق آنذاك معالجة الخلل يومًا كاملًا تقريبًا، فيما أعلنت حينها مجموعة إيرانية معارضة مسؤوليتها عن حادثة القرصنة على محطة الوقود.
وفي الـ26 من شهر أكتوبر/تشرين الأول لعام 2021، وقع هجوم سيبراني على محطات الوقود في إيران، وتسبب في اضطرابات خطيرة في عملية التزود بالوقود في جميع أنحاء البلاد.