أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، اليوم الاثنين، الإفراج عن 183 ألف طن أعلاف "ذرة وصويا"، بحوالي 94 مليون دولار، خلال 5 أيام من 23 - 27 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد الأزمة التي حدثت مؤخرًا، ودفعت مربي الدواجن إلى إعدام الكتاكيت (الصيصان).
وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن الإفراج شمل 122 ألف طن من الذرة بحوالي 44.9 مليون دولار وحوالي 61 ألف طن من فول الصويا بقيمة 42.8 مليون دولار، وإضافات أعلاف بحوالي 8 ملايين دولار.
وأوضح أن الإفراج يستهدف توفير كميات في الأسواق من الذرة والصويا التي هي من المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن وأيضًا حيوانات المزرعة.
وناشد الوزير المصري المستوردين الذين يتم الإفراج لهم عن كميات من الأعلاف، البيع بأسعار مقبولة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يظهر أثر هذه الإفراجات في انخفاض الأسعار.
وأكد أن هناك متابعة مستمرة وتنسيقا كاملا مع البنك المركزي واتحاد الدواجن للإفراج الدوري عن الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الأعلاف من الموانئ المصرية.
وتواجه صناعة الدواجن في مصر أزمة مستعصية؛ بسبب نقص الأعلاف ومستلزمات الإنتاج وصعوبة عملية الإفراج عن الشحنات المعلقة لدى الجمارك، لعدم قدرة التجار على توفير العملة الصعبة، وهو ما يفاقم ارتفاع الأسعار.
واضطر مربو الدواجن في مصر للتخلص من "الكتاكيت"، لعدم وجود سبيل آخر أمامهم في ظل عدم قدرتهم على تغذيتها لوجود نقص في الأعلاف، بحسب تقارير.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعمليات "إعدام للكتاكيت" من جانب مربين، لعدم القدرة على توفير الأعلاف لها، وسط استغاثات ومناشدات لـ"إنقاذ هذه الصناعة".