إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، مشروع "المجال الجوي الحر"، بهدف تعزيز كفاءة الملاحة الجوية واستخدام الموارد والطاقات بشكل أمثل.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، يهدف هذا المشروع، الذي تعتبر الإمارات أول دولة تطبقه في الشرق الأوسط، إلى تحسين كفاءة الملاحة الجوية في الدولة من خلال توفير حرية حركة للطائرات العابرة دون قيود المسارات الجوية المعتادة.
وسيشجع المشروع شركات الطيران على استخدامه أكثر؛ كونه سيقلل من الازدحام الجوي وسيسهم في اختصار الزمن وزيادة كفاءة الرحلات الجوية.
ويهدف المشروع كذلك إلى تقليل الأميال المقطوعة للطائرات واختصار مسارات الرحلات، حيث ستستهلك الطائرات كميات أقل من الوقود وستقلل من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي، بما ينعكس إيجابًا على الاستدامة البيئية.
ومن المتوقع أن تستفيد أكثر من 150 رحلة يومية من المجال الجوي الحر، وسيؤدي ذلك إلى توفير الوقود المستخدم بما يفوق 30 مليون كجم، ووفورات تشغيلية سنوية لشركات الطيران تتعدى 50 مليون درهم إماراتي (نحو 13,300,000 مليون دولار)، بالإضافة إلى فوائد تشغيلية غير مباشرة.
ويعد المشروع خطوة أولى ضمن خطة متكاملة لتطبيق المجال الجوي الحر على نطاق أوسع حسب مراحل مدروسة بعناية بهدف تحسين البنية التحتية للمجال الجوي.