أجرى القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، يوم الأربعاء، مباحثات مع مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وكان عباس كامل قد وصل المدينة الليبية على رأس وفد أمني رفيع المستوى، في وقت سابق من الأربعاء.
ولم يعلن حتى الآن عن فحوى ما تناوله اللقاء من كلا الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة بعد توقيع حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الإثنين الماضي، على مذكرة تفاهم جديدة مع تركيا في مجال الطاقة، تهدف إلى تطوير المشاريع المتعلقة باستكشاف وإنتاج ونقل وتجارة النفط والغاز الطبيعي، وتشمل مناطق الاستكشاف المناطق البحرية غرب وشرق ليبيا.
وكانت مصر واليونان أعلنتا، معارضتهما للاتفاقية، وقالتا إنهما ترفضان أي نشاط في "المناطق المتنازع عليها" شرق البحر المتوسط.
كما قوبلت مذكرة التفاهم بالرفض من حكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا ومن البرلمان.
وقالت وكالة "غلوبال بلاتس" البريطانية، الأربعاء، إن "مذكرة التفاهم بين الدبيبة وتركيا تؤجج الصراع الإقليمي، وستعزز من مخاطر التوترات بين شرق ليبيا وغربها".
ويوم الأحد الماضي، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأمم المتحدة لتحديد موقفها من حكومة الدبيبة.
وطالب شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة، الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح إزاء "شرعية أو عدم شرعية" الحكومة المنتهية ولايتها في ليبيا.
