عوائق فنية تعرقل ضخ نفط كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي

تواجه الصادرات النفطية لإقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي عوائق فنية حالت دون البدء بعمليات التصدير.

وقال رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، إن "تأخير عمليات ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي، من خلال شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، تقف وراءه عوائق فنية، وليست سياسية".

ووصف البارزاني في كلمة خلال منتدى "العراق من أجل الاستقرار والازدهار" الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد بأنه اتفاق جيد، نافيًا وجود عوائق سياسية لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف، "علينا حل المشكلات العالقة مع تركيا، ليدخل الاتفاقُ حيّز التنفيذ، والبدء بعمليات التصدير، ومعالجة الخسائر جرّاء توقف الصادرات، التي تنعكس سلبًا على توزيع الرواتب في إقليم كردستان".

من جهتها، أعلنت وزارة النفط العراقية، أن عمليات تصدير الدفعة الأولى من إقليم كردستان عبر تركيا ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم العبادي، إن شركة التسويق العراقية "سومو" أبرمت أول عقود بيع نفوط حقول إقليم كردستان مع إحدى الشركات الأجنبية.

وأضاف العبادي، أن العقود الثلاثة الأخرى ستوقع قبيل بدء ضخ النفط خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا جهوزية الوزارة لضخ الخام حال استكمال الجانب التركي أعمال فحص ومعاينة خط الأنابيب الواقع في جانبه.

وأشار إلى أن الوزارة والجانب التركي تجاوزا العقبات التي كانت تعرقل اتفاقية تسويق النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي.

وفي حال استمرار توقف صادرات إقليم كردستان النفطية، فإنه من المتوقع أن تظل صادرات النفط العراقي في شهر مايو/أيار 2023 بالقرب من مستويات الشهر الماضي.

ونهاية آذار/مارس الماضي كسب العراق دعوى للتحكيم، رفعها عند هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية، ضد تركيا بشأن تصدير النفط الخام من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي دون الرجوع لشركة تسويق النفط العراقية "سومو".