قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
حالة من الحزن سادت الأوساط الرياضية والإعلامية الأردنية اليوم الأربعاء على إثر وفاة الإعلامية آمنة طبيشي بعد معاناة مع مرض عضال.
وتعد طبيشي أشهر الوجوه النسائية في الإعلام الرياضي الأردني واشتهرت بقيامها بالعديد من المبادرات الفاعلة لمعالجة سلبيات لعبة كرة القدم مثل تأسيس وترأس جمعية "شقيلة" للحد من ظاهرة الشغب في الملاعب.
كما أطلقت مبادرة أخرى بعنوان " رزانة " تحذر فيها من " خطاب الكراهية " الذي يسود بعض البلدان العربية ومنها الأردن في سياق "ظاهرة التحشيد" عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تسبق المباريات الكبرى.
وكثيراً ما شددت آمنة على أنها لا تدعو لمنع التشجيع الحار من جانب الجماهير، مشيرة إلى أنه لابد أن يأتي ذلك في إطار "الروح التنافسية الرياضية" وثقافة "تقبل الهزيمة" قبل التهليل للنصر.
ولا يعرف كثيرون أن طبيشي بدأت علاقتها بالرياضة وهي بسن الخمس سنوات، حيث كانت لاعبة جمباز كما أن والدها كان مدرباً لبعض المنتخبات الوطنية.
ونعى عدد كبير من الإعلاميين الأردنيين والعرب الطبيشي عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم لرحيلها المفاجىء، خصوصاً وأنها لم تشارك تفاصيل مرضها.
وكان آخر منشور للإعلامية الأردنية عبر إنستغرام في مايو الماضي، أما في فيسبوك فكان في 29 سبتمبر الماضي.