الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله في ضاحية بيروت

logo
منوعات

شهادة "مروعة" لفرنسية اغتصبها العشرات

شهادة "مروعة" لفرنسية اغتصبها العشرات
جيزيل بيليكوت في الوسطالمصدر: أ ف ب
06 سبتمبر 2024، 8:14 ص

وصفت امرأة، هزت قضيتها الرأي العام الفرنسي، بعد اكتشاف قيام زوجها بتخديرها ودعوة أكثر من 80 رجلاً لاغتصابها على مدار عشر سنوات، بأنها كانت تعامل مثل "دمية خرقة".

وفق موقع صحيفة "الغارديان"، قالت جيزيل بيليكوت (72 عاما)، إن "الشرطة أنقذت حياتها"، وذلك بعد اكتشاف ما حدث بالصدفة، عندما قررت الشرطة التحقيق بجهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها، دومينيك بيليكوت، في 2020.

وجاءت التحقيقات مع الزوج، بعد أن ضبطه حارس أمن يصور من تحت تنانير النساء في السوبرماركت القريب من منزلهما في قرية في جنوب فرنسا

وإثر ذلك، تمكنت الشرطة من العثور على ملف يحمل اسم "انتهاكات" على قرص صلب خارجي متصل بالكمبيوتر الخاص بزوجها، وتبين وجود 20 ألف صورة وفيلم لزوجته، وهي تتعرض للاغتصاب نحو 100 مرة.

وفي 2020، علقت جيزيل بيليكوت على ردة فعلها عندما عرضت عليها الشرطة الصور الملتقطة على مدار عشر سنوات بتدبير من زوجها، الذي كان يخدرها حتى تفقد وعيها: "لقد انهار عالمي. بالنسبة لي، كان كل شيء ينهار، كل ما بنيته على مدى 50 عاما".

وقالت إنها "بالكاد تعرفت على نفسها بالصور"، إذ كانت بلا حراك، معلقة: "لقد ضحى بي على مذبح الرذيلة، لقد اعتبروني مثل دمية خرقة، مثل كيس قمامة".

وكشفت أنها كانت تتعرض للتخدير، وأسيئت معاملتها، لافتة إلى أنها كانت "كشخص ميت على السرير بجسد دافئ، ولكن الأمر كما لو كانت ميتة". وقالت للمحكمة إن الاغتصاب لم يكن كلمة مناسبة بما فيه الكفاية، بل كان تعذيبا.

وأصرت جيزيل بيليكوت على كشف هويتها، وتنازلها عن حقها في إخفائه، في سبيل عقد محاكمة علنية، بدعم أبنائها البالغين الثلاثة، لافتة إلى أنها فعلت ذلك "دفاعا عن جميع النساء".

وبدأ دومينيك بيليكوت بسحق أقراص منومة وأدوية مضادة للقلق وخلطها في وجبة العشاء لزوجته أو نبيذها في منزلهما بدءا من 2011 وحتى اكتشاف أمره في 2020، ثم دأب على دعوة رجال لاغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، بعد التواصل معهم عبر غرف الدردشة في الإنترنت.

أخبار ذات علاقة

كيف قُتلت الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا؟

 

أخبرت جيزيل بيليكوت المحكمة كيف تزوجت هي وزوجها عندما كانا في الحادي والعشرين من العمر، وأنجبا ثلاثة أطفال، ولديهما سبعة أحفاد، وكانا قريبين جدا. وقالت: "لم نكن أغنياء لكننا كنا سعداء، أصدقاؤنا قالوا إننا الزوجان المثاليان".

وفي حديثها للمحكمة، أكدت أنها ودون أن تعلم أنها كانت تحت تأثير المخدرات بانتظام في الليل بدأت تواجه صعوبات في تذكر الأشياء والتركيز وحتى إنها كانت تخشى ركوب القطار، ثم بدأت تفقد وزنها وتواجه صعوبة في التحكم بذراعها. 

وأثبتت الفحوصات الطبية التي أجرتها الشرطة أن جيزيل مصابة بالعديد من الأمراض المنقولة جنسيا. 

بدورها، غادرت ابنة دومينيك بيليكو قاعة المحكمة في ثاني أيام المحاكمة، بعد شكوكها أن "والدها قد يكون فعل الشيء ذاته معها"، عندما ذكر القاضي أن جهاز الكمبيوتر الخاص بوالدها يحتوي على صور عارية لها.

ومن بين المغتصبين المزعومين المتورطين في القضية موظفون حكوميون، وعمال إسعاف، وجنود، وحراس سجن، وممرضون، وصحفي، ومستشار بلدي، وسائقو شاحنات.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة دومينيك في قضية السماح باغتصاب زوجته حتى 21 ديسمبر/كانون الأول، وقد يواجه وخمسون رجلا تم القبض عليهم في القضية، عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC