الخارجية الإيرانية: مستعدون لاتخاذ خطوات معقولة لطمأنة المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
تواجه أبرز مرشحة لمسابقة ملكة جمال فرنسا 2025، المقرر إجراؤها في 14 ديسمبر المقبل، موجة كراهية بسبب أصل المشاركة صباح عيب، التي قد تصبح أول شمال إفريقية ترتدي التاج.
صباح عيب، من أصل جزائري من خلال والدها ومغربية من خلال والدتها، تبلغ من العمر 18 عامًا، انتُخِبت ملكة جمال إقليم "با دو كاليه" السبت الماضي.
وأشارت صباح إلى "أنها ستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على تاج (ملكة جمال فرنسا) في شمال "با دو كاليه"، ومع ذلك، فإن مهمة هذه المرشحة الشابة ستكون صعبة.
وتؤكد آن صوفي سيفريت، المندوبة الإقليمية للجنة ملكة جمال فرنسا شمال با دو كاليه، أن صباح عيب يمكن أن تكون أول ملكة جمال فرنسا من أصل شمال إفريقي، بشرط "انفتاح الفرنسيين".
وحتى لو كان العديد من الناس يأملون في رؤية امرأة من أصل شمال إفريقي تنتخب ملكة جمال فرنسا، التي ستكون الأولى في تاريخ هذه المسابقة المرموقة، فإن كثيرين آخرين يستغلون هذه الفرصة لبث سمومهم، إذ تواجه موجة من الكراهية العنصرية بسبب أصولها.
وكشفت صباح عيب، في منشور لها على حسابها على "إنستغرام"، أنها "منذ انتخابها، واجهت موجة من الكراهية العنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب أصولها".
وكتبت تقول "اسمي جزء من هويتي ولا علاقة له بجنسيتي"، مؤكدة أن "فرنسا بلد متعدد الثقافات والحصول على اسم يأتي من مكان آخر لا يغير حقيقة أنني فرنسية"، ولدت في فرنسا لأبوين ولدا فرنسيين، وتعدُّ نفسها "قبل كل شيء مثل الفرنسية، حتى لو كانت أصولها الجزائرية والمغربية جزءًا من تاريخها..".
وأخيرًا تشير المرشحة الشابة للحصول على لقب ملكة جمال فرنسا 2025 إلى أن الهجمات التي تستهدفها "ما هي إلا انعكاس للجهل والغيرة".