قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقًا على "سفاح الشواذ" لاتهامه بقتل وإخفاء جثث ضحاياه بعد تنفيذ جرائمه، وإشباع رغبته بمحافظة دمياط الواقعة شمال شرق القاهرة.
وأصدرت محكمة جنايات دمياط حكمها على المتهم "سمير أحمد" 29 سنة، والشهير بـ"سفاح الشواذ" بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء بعد إحالة أوراقه إلى المفتي؛ لإبداء الرأي الشرعي بشأنه، والذي تضمن جواز إعدامه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ارتكاب المتهم 3 جرائم قتل لأشخاص ارتبط معهم بعلاقة شاذة، قام على إثرها بإلقاء جثثهم في مناطق متفرقة بنهر النيل، وأسفل كوبري دمياط المعدني على النيل للتمويه والإفلات من العقوبة.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة بقتل "محمد.م" 24 عامًا، عاطل، عقب خنقه وإلقاء جثته في النيل، قبل أن تنتشلها قوة من مباحث قسم أول دمياط من نهر النيل خلف مقر الرقابة الإدارية، كما اعترف بقتل "محمد.ا"، 60 عامًا، بطعنات متفرقة، ثم ألقى جثته أسفل كوبري دمياط العلوي، وقتل "أحمد. م"، 58 عامًا، بطعنات متفرقة وإلقاء الجثة أسفل كوبري دمياط المعدني.
ويتجه البرلمان المصري لإقرار قانون يعاقب الشذوذ الجنسي بالحبس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا .
