إعلام حوثي: غارات أمريكية جديدة تستهدف غرب صعدة
حالة من الغضب العارم اجتاحت المجتمع المصري، خلال الساعات الماضية، بعد الكشف عن تفاصيل واقعة مؤسفة، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات لاعتداء من قبل عامل في إحدى المدارس الخاصة.
تفاصيل الحادثة بدأت عندما قام عامل في "الكانتين" بمدرسة فضل الحديثة للغات بمنطقة فيصل، باستدراج الطفلة التي تدرس في مرحلة رياض الأطفال، ثم اعتدى عليها جنسيًا وهدّدها بعدم الإفصاح عن الأمر.
ولاحظت والدة الطفلة تغيرات واضحة على حالتها الصحية والنفسية، من تعب مستمر، ونوم متواصل، إلى ظهور دم على ملابسها. شكت الأم في الأمر، وأبلغت الشرطة على الفور.
وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وتم القبض على العامل الذي اعترف بارتكابه الجريمة. كما عرضت الأم ابنتها على طبيبة في مستشفى الهرم، والتي أكدت أن الطفلة تعرضت للاعتداء الكامل.
إلا أن رد فعل إدارة المدرسة تجاه الواقعة كان صادمًا، حيث رفضت تفريغ كاميرات المراقبة، وألقت باللوم على الوزارة في تعيين العامل، متهربة من مسؤوليتها.
وأظهرت التحريات أيضًا أن الجاني سبق أن اعتدى على أطفال آخرين، وكان مطلوبًا في قضايا سابقة تتعلق بالقتل والمخدرات، مما أدى إلى القبض عليه لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقه.
وتم تحويل الطفلة إلى الطب الشرعي وفق الإجراءات القانونية، ولكن الطبيبة التي فحصتها لم تهتم بالأمر بشكل كافٍ، وأكدت في تقريرها أن الطفلة "بصحة جيدة"، على الرغم من اعتراف الجاني بتفاصيل الواقعة، سابقًا، أمام المباحث.
وأمام النيابة، تراجع الجاني عن اعترافاته السابقة بمساعدة محاميه، مما زاد من تعقيد الموقف.
ووجدت الأم نفسها وحيدةً في مواجهة موقف صعب، فناشدت الجهات المعنية بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة الجاني، والحصول على حق ابنتها.
