logo
منوعات

يوسف اليوسف لـ"إرم نيوز": الإذاعة صامدة أمام الرقمنة

يوسف اليوسف لـ"إرم نيوز": الإذاعة صامدة أمام الرقمنة
الإذاعي السعودي يوسف اليوسفالمصدر: متداولة
11 أغسطس 2024، 3:40 م

تحدث الإذاعي السعودي يوسف اليوسف في مُقابلة خاصة مع "إرم نيوز" عن التحديات والمعوقات التي تواجهها الإذاعة بالوقت الراهن، في مواجهة الرقمنة والتطور التكنولوجي. 

وقال اليوسف إن الراديو هو الوسيلة الوحيدة، التي ما زالت صامدة أمام هذا التطور الذي لحق وسائل الإعلام جميعها، وأفقدها المتعة.

في البداية، ما التحديات والمعوقات التي تواجه الإذاعيين؟

على الرغم من التطور التكنولوجي الذي لحق وسائل الإعلام جميعها، تظل الإذاعة مميزة عن غيرها من وسائل الإعلام، يوجد ثقة كبيرة بينها وبين المستمعين، كانت وما زالت الإذاعة هي المصدر الرئيس للمعلومات لدى كثير من المستمعين، ما زالت ثابتة حتى الآن، وتواكب التطور وتواجه التحديات من خلال الصوت والصورة والمنصات المختلفة.

هل باتت الرقمنة تتحكم بوسائل الإعلام المختلفة حاليًّا؟

الرقمنة أفادت وسائل الإعلام في أشياء معينة، ولم تفدها في أمور أخرى. 

ما عادت به الرقمنة بالنفع على وسائل الإعلام هو الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فقط، أما نحن في الإذاعة فنتعرف إلى ماهية تطور برامجنا من خلال قياس أعداد المستمعين، فكلما زاد الازدحام المروري، كانت أرقام المستمعين للراديو لا تقل عن 70%، لهذا لا تزال الإذاعة تستحوذ على حصة كبيرة في سوق الإعلانات، وما زال المعلنون يتوجهون إليها حتى اليوم.

أخبار ذات علاقة

"بي بي سي".. نهاية عصر الراديو التقليدي

يعني، توجد صلة وثيقة بين الراديو والسيارات؟

بالتأكيد، توجد علاقة وثيقة بين الراديو والسيارات، وكما ذكرت لك، كلما زاد الازدحام المروري، زادت أعداد المستمعين، ولكن الرقمنة الجديدة أفادت الراديو ليستطيع الجمهور مُشاهدة ما لم يلحق به من برامج واستماعه في أوقات أخرى، من خلال المنصات الإذاعية المختلفة.

ألا ترى أن مذيعي الراديو لا يحظون بشهرة كافية مُقارنة بمقدمي البرامج التليفزيونية؟

منذ سنوات، كنا نرتبط بالمذيعين سمعيًّا، إذ لم نكن نعرف شكل المذيع قبل عصر الرقمنة، لم يكن المذيع هو المشهور، بل صوته هو الأشهر، اليوم تغيرت الأمور، أستطيع أن أقول إن شهرة مذيعي الراديو كانت صعبة في البداية، ولكن اليوم أرى أن الأمور باتت سهلة مع عصر الرقمنة والتكنولوجيا.

هل صحيح أن الإذاعة هي الوسيلة الوحيدة التي ما زالت صامدة إلى الآن في مواجهة الرقمنة؟

أتفق تمامًا، ما زالت الإذاعة صامدة أمام الرقمنة، مُنذ سنوات كان يُشاهد الجمهور البرامج التليفزيونية، والأعمال الدرامية والسينمائية، من خلال شاشة التليفزيون، في مواعيد مُحددة، الرقمنة أتاحت الفرصة للجميع ليُشاهد ما يُريده، بأي وقت، من خلال المنصات المختلفة، الأمر نفسه أشبه بالخبر الذي كُنا ننتظر الحصول عليه من الصحف الورقية، اليوم بات الأمر مختلفًا، من حيث وصول الأخبار للمُتلقي من خلال التطبيقات المختلفة، ولكن الإذاعة ما زالت صامدة؛ لأنها لم تفقد مُتعتها وعلاقتها الوثيقة بالمستمع، على عكس الوسائل الإعلامية الأخرى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC