قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين شرقي خان يونس بقطاع غزة
يجد كثيرون متعة في مشاهدة أفلام الرعب، رغم أن هذه الأفلام تملأهم بالخوف والرعب، مشاعر يفضل الإنسان تجنبها في حياته اليومية. فما الذي يجعل الرعب وسيلة ترفيه محبوبة؟ تكشف الأبحاث عدة أسباب تفسر هذه الظاهرة المتناقضة.
وبحسب موقع Science Alert، فيما يلي أسباب حب الناس لأفلام الرعب:
التداخل بين مشاعر الخوف والإثارة يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالاندفاع الحيوي، حيث تطلق هرمونات التوتر التي تؤدي إلى تسارع نبضات القلب وزيادة التنفس وتوتر العضلات، مما يعزز شعورهم باليقظة.
التجربة تمنح شعورًا بالراحة بعد انتهاء اللحظات المخيفة، حيث ينتقل الشخص من قمة الخوف إلى حالة من الارتياح، كما يحدث عند النجاة من موقف خطير.
مشاهدة هذه الأفلام مع الآخرين يمكن أن تجعل التجربة أقل خوفًا للبعض وأكثر إثارة، حيث يشعرون بالأمان أو يتفاعلون مع مشاعر المحيطين بهم.
تشعر بعض الأفلام المشاهدين بما يُعرف بشماتة السعادة، حيث يظهر أحيانًا أن الشخصيات في الفيلم تستحق مصيرها السيئ بسبب تصرفاتها.
تطرح هذه الأفلام عوالم خارقة للطبيعة أو جوانب مظلمة لا تتيح لنا الحياة اليومية استكشافها، مما يوفر للمشاهدين فضاءً آمنًا للتعمق في هذه الأمور الغريبة والخطيرة.